أسطول نسائي من برشلونة لكسر الحصار على غزة
ابحرت نحو عشرين امرأة من مختلف الجنسيات مساء أمس، من #برشلونة الى #غزة في احدث محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه #اسرائيل على القطاع.
وقالت زوهار تشامبرلاين احدى المنظمات قبيل مغادرة سفينتين المدينة الاسبانية: "نعتقد انه عبر هذا التحرك التي تنظمه نساء، يمكننا تسليط الضوء اكثر على الدور المهم للنساء الفلسطينيات في النضال من اجل الحرية".
واضافت تشامبرلاين وهي اسرائيلية تقيم في اسبانيا انها تشعر بأنّ لديها "واجب مزدوج" للتنديد بالحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ العام 2006 على قطاع غزة.
وتابعت: "انه لا يثير فقط معاناة للفلسطينيين، وانما يفسد ارواح الاسرائيليين لانه لا يمكن لشخص ما ان يحافظ على انسانيته اذا تمت معاملة اشقائنا الفلسطينيين على انهم ليسوا اخوتنا".
وتقول اسرائيل ان الحصار ضروري لمنع حركة #حماس من تسلم مواد يمكن ان تستخدم لغايات عسكرية.
لكن البنك الدولي والامم المتحدة يقولان ان الحصار ادى الى وقف كل الصادرات من غزة، ونسف اقتصاد هذا القطاع الساحلي الصغير.
كما ادى الحصار الى تقييد حركة 1,9 مليون فلسطيني يقيمون في غزة.
والاسطول الذي انطلق من برشلونة يحمل اسم "سفينة النساء الى غزة" وهو جزء من "تحالف اسطول الحرية" الكبير المؤلف من سفن ناشطين مؤيدين للفلسطينيين يتوجهون بانتظام الى غزة من مختلف انحاء العالم في محاولة لكسر الحصار.
ولم تتمكن اي سفينة من كسر الحصار كما ان السلطات الاسرائيلية اوقفت اشخاصاً عدة.