الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حسن خليل: قضايا الناس تفرض علينا أن نجعل الحكومة قائمة

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
حسن خليل: قضايا الناس تفرض علينا أن نجعل الحكومة قائمة
حسن خليل: قضايا الناس تفرض علينا أن نجعل الحكومة قائمة
A+ A-

نظمت ثانوية جبشيت الرسمية احتفالا تكريميا للناجحين في الامتحانات الرسمية، في رعاية وزير المال #علي_حسن_خليل وحضوره، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية.


وألقى خليل كلمة، قال فيها: "نعيش في لبنان اليوم، واحدة من اصعب المراحل السياسية التي مر بها على مدى تاريخه الحديث، وهي مرحلة تستدعي الانتباه من كل القوى السياسية على اختلافها، وان لا تسهم في حفر حفرة سقوط الوطن. فنحن نواجه في المنطقة حربا قذرة تستخدم فيها مفردات الدين والطائفة والمذهب من اجل مصالح سياسية ضيقة، شوهت الاديان، وجرى تشويه الاسلام من قبل الارهاب التكفيري، او حاول تشويهه، لكن المسؤولية تقتضي علينا نحن الذين نصنع المستقبل السياسي لهذا الوطن، ان نترفع عن كل انقساماتنا لنقدم خطابا وحدويا نقدم فيه مصلحة الوطن على مصالحنا الخاصة".


وقال: "نخاطب الجميع في الوطن، من موقع مسؤوليتهم الاخلاقية والوطنية، أن يترفعوا ويجعلوا المرحلة المقبلة مرحلة تفكير جدي يعيدون فيه النظر بمواقفهم التي ادت بشكل او بآخر الى تعليق الحوار الوطني، الذي يجب ان يعاد استئنافه على قواعد تسمح بالوصول الى نتائج جدية فيه، لان الحوار ليس ترفا وليس عملا عاديا نقوم به، بل هو قدر لنا كلبنانيين مع بعضنا، ولاننا مختلفون في السياسة نتحاور، ولكوننا لم نتفق على قضايا أساسية وجوهرية في عمل مؤسساتنا يجب ان نتحاور، لهذا من غير المسموح لأحد ان يعطل هذه التجربة على مستوى المستقبل، وفي الوقت نفسه، نعرف أن من اطلق النار على الحوار ربما كان يريد تعطيل الحكومة، واليوم المسؤولية الاكبر هي ان تستمر هذه المؤسسة الدستورية في العمل لان قضايا الناس لا تنتظر، وهي ارفع من كل قضايانا الخاصة، قضايا الناس في معيشتهم وحياتهم ومستقبلهم تفرض علينا ان نجعل عجلة العمل الحكومي قائمة، ونعرف ان هذه الحكومة هي حكومة عاجزة، وفيها مشاكل بنيوية، وهي مأزومة بحكم وجودها بعد الفراغ في سدة الرئاسة، لكن بين الفراغ الشامل وبين عمل محدود لحكومة، علينا ان نعي انه ليس خيارا لنا، ان نسقط عمل هذه المؤسسات الدستورية، ونقول هذا الكلام من موقع المسؤولية. واننا امام تحدي على المستوى الوطني تفرضه الوقائع الاقتصادية والمالية في البلد، أن نعقد جلسة للمجلس النيابي فور انعقاد الدورة العادية لهذا المجلس، واخاطب اليوم كل القوى السياسية والكتل البرلمانية، انه ليس خيارا لنا ان نعقد اجتماع للمجلس النيابي او لا نعقد، بل المسؤولية تفرض علينا ان نقوم بهذا الامر، لان هناك استحقاقات تتعلق بصداقية لبنان بإلتزاماته ومسؤولياته تجاه الناس والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، لهذا انا استبق الامور لاطرح هذا الامر امام كل الناس الذين يتطلعون الى استقرار الوطن، والذين يتطلعون بقلق الى ان الازمة هي ازمة عميقة، ويجب ان نجد مخارج الحل والتسوية لها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم