الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مفتي السعودية ردّاً على خامنئي: قادة إيران ليسوا مسلمين

المصدر: (و ص ف، أ ب)
مفتي السعودية ردّاً على خامنئي: قادة إيران ليسوا مسلمين
مفتي السعودية ردّاً على خامنئي: قادة إيران ليسوا مسلمين
A+ A-

رداً على انتقاد المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي السعودية، اعتبر المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أمس ان قادة ايران "ليسوا مسلمين".


ونقلت عنه صحيفة "مكة" السعودية في عددها الصادر أمس ان تصريحات خامنئي "أمر غير مستغرب... يجب أن نفهم ان هؤلاء ليسوا مسلمين، فهم أبناء المجوس، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديداً مع أهل السنّة والجماعة".
وأكـد "ثقته بـأن مـن يحاول التشـويش على خدمة السعودية للحـج والحجيـج وقاصـدي الحرميـن الشـريفين لـن ينالوا مرادهـم، وذلـك لأن المسـلمين كلهم ثقـة بما تقوم به حكومة هذه البلاد من خدمـة للحرمين بناء وتشـييداً وتوسـعة".
وكان ولي العهد السعودي الامير محمد بن نايف، رأى الاثنين ان ايران تسعى "لتسيس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام وتخل بأمن الحج والحجيج، وهو أمر لا نقبله ولا نرضى بوقوعه".
وقال خامنئي في بيان الاثنين انه "على العالم الاسلامي سواء الحكومات أو الشعوب المسلمة ان يعرف حكام السعودية ويدرك بنحو صحيح حقيقتهم الهتاكة غير المؤمنة التابعة المادية"، داعياً المسلمين الى ان "يفكروا تفكيراً جاداً بحل لادارة الحرمين الشريفين وقضية الحج بسبب سلوكهم الظالم ضد ضيوف الرحمن".
وأدى حادث التدافع الاسوأ في تاريخ الحج في أيلول من العام الماضي، الى مقتل 2297 شخصاً، استناداً إلى احصاءات الدول التي فقدت رعاياها. ومن هؤلاء، 464 ايرانياً.
وأضاف خامنئي: "لا يزال الشعب حزيناً غاضباً. وبدل ان يعتذر حكام السعودية ويبدوا ندمهم ويلاحقوا المقصرين المباشرين في هذه الحادثة المهولة قضائيا، تملصوا بمنتهى الوقاحة وعدم الخجل حتى من تشكيل هيئة تقصي حقائق دولية اسلامية". وخلص الى أن "من المؤكد والقطعي وجود تعلل وتقصير في انقاذ" الجرحى.
وفشلت طهران والرياض خلال الاشهر الأخيرة، في التوصل الى تفاهم على مشاركة الحجاج الايرانيين. ورأت السعودية ان شروط ايران "تخالف مقاصد الحج وما تلتزم به بقية بعثات الحج وتعرض أمن الحج والحجاج بمن فيهم الحجاج الإيرانيون للخطر".
واكدت الرياض امكان مشاركة الايرانيين اذا ما قدموا من دول أخرى.
وقطعت الرياض علاقاتها الديبلوماسية مع طهران مطلع السنة الجارية، اثر مهاجمة محتجين مقار ديبلوماسية تابعة لها في ايران، احتجاجا على اعدام الشيخ السعودي الشيعي المعارض نمر النمر. ويقف الخصمان الاقليميان على طرفي نقيض في نزاعات المنطقة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم