اشترِك في نشرتنا الإخبارية
توجه النائب محمد كبارة "بالشكر" إلى رئيس حزب القوات "اللبنانية" سمير جعجع " لغيرته على شهداء طرابلس والطائفة السنّية في ما يتعلق بتفجير مسجدي السلام والتقوى"، داعياً "اياه "إلى الطلب من حليفه وزير الخارجية جبران باسيل إقناع حليفه بشار الأسد بتسليمنا الضابطين الأسديين المتهمين بالجريمتين، كي تتم محاكمتهما في لبنان وفق الأصول القانونية والقضائية".
وقال: "كي تتحرك الحكومة جدّياً حيال ما نتفق مع جعجع على انه "عمل إرهابي بهذه الفداحة" قد يكون من المفيد والأجدى ان يطلب جعجع من حليفه باسيل، وزير خارجية لبنان ورئيس "التيار الوطني الحرّ"، ان يقترح رسمياً على الحكومة تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد نظام حليفه الأسد الذي منح جنراله شهادة فخرية من جامعة دمشق".
أضاف: "أما عملية طرد سفير الأسد واستدعاء سفيرنا لدى نظام الأسد فهذه ايضاً تحتاج إلى جهود باسيل حليف جعجع، لأن باسيل حسب علمنا هو وزير خارجية لبنان".
وختم :"أما تعميم مسؤولية المواجهة وإلقاؤها على الحكومة مجتمعة، فهو مناورة رخيصة للاستثمار السياسي لا تليق بمن تذكّر شهداءه قبل يومين، فالدماء ليست سلعة معروضة في أي بورصة".
ولاحقا ردعضو كتلة "القوات اللبنانية "النائب فادي كرم في بيان، على كلام كبارة، بالآتي: "عندما كنت "زلمة" الأسد ونظامه، لم نكن نحن. أما دخولك بيننا وبين اخوتنا من السنة، فدعك من هذا الاستجداء الرخيص الذي لن يعيد لك صوتاً ولا مجداً زائفاً وباطلا".
