الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

احتفال في ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير في رشميا مظلوم: أما آن الأوان لتوحيد الكلمة ؟

احتفال في ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير في رشميا مظلوم: أما آن الأوان لتوحيد الكلمة ؟
احتفال في ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير في رشميا مظلوم: أما آن الأوان لتوحيد الكلمة ؟
A+ A-

أقامت "اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى اعلان دولة لبنان الكبير" في الذكرى السادسة والتسعين للإعلان، احتفالا في بلدة رشميا، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ممثلا بالنائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم.


وتوالى على الكلام رئيس رابطة "الشبيبة الرشماوية" الزميل سعد الياس ورئيس بلدية رشميا منصور مبارك، والنائب نديم الجميل الذي قال: "نلتقي اليوم في قلب الجبل، في صميم جبل لبنان الذي حمل لبنان اسمه عند تأسيس لبنان الكبير عام 1920. فكرة لبنان واستقلاله كوطن، بدأت من هنا، من هذا الجبل قبل أكثر من 400 سنة، مع فخر الدين، ومحاولته انتزاع استقلال لبنان من السلطنة العثمانية. تاريخ لبنان مليء بمحاولات لنيل الاستقلال من أي محتل، لأن اللبناني حر وسيد نفسه، وهذا هو المفهوم الاساسي لكلمة لبناني. فكل لبناني يخلق حراً، ويحلم بالعيش بكرامة. لبنان مساحة قيم وحرية وكرامة وأمن. ولبنان أول وطن تأسس في الشرق من بعد الحرب العالمية الأولى، وأول دولة انتزعت إستقلالها. ولبنان أول شعب فرض نظاما ديموقراطيا في العالم العربي... وربما هو الوحيد".
وسأل: "ماذا نفعل اليوم بتركة الأجداد؟ كيف نحافظ على فكرة الكيان اللبناني؟ كيف نصون إستقلاله وحدوده؟ كيف نؤمن كرامة الإنسان والمواطن والفرد؟ بماذا يمكن أن نتباهى مقارنة بدول الشرق؟ نتباهى بالتعطيل. نتباهى بتقويض الوطن من أجل أنانيتنا ومصلحتنا الشخصية". وختم: " علينا أن نختار، بين أن نخلص لبنان وبين أن نستسلم للأمر الواقع. شخصيا أختار أن نخلص لبنان حتى لو كان يتطلب ذلك جهدا كبيرا وتعبا وعرقا وتضحيات".
ثم تلا الياس كلمة الشيخ مالك الخوري وكلمة النائب فؤاد السعد فيما ألقت الأميرة حياة ارسلان كلمة "اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى".
وأخيرا، ألقى المطران مظلوم كلمة راعي الإحتفال، فقال: "إن ما يهددنا اليوم هو انهيار هذه الدولة، وفرط عقد الشعب، وإضاعة الإستقلال والسيادة والحرية، وليس ذلك بسبب الأخطار الخارجية والتجاذبات الإقليمية وصراعات المحاور وحسب، بل بسبب انقساماتنا الداخلية، وتجاذباتنا الطائفية والمذهبية، ومحاولات كل فئة من السياسيين الإستئثار بكل شيء واستبعاد الآخرين، وتنفيذ مخططات تملى عليهم من الخارج".
وسأل: "أما آن الأوان لأن نتعلم من أخطائنا، وندرك الأخطار، ونعود الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة، كي نستطيع أن نحافظ على هذا الوطن، وإعادة بناء مؤسساته الدستورية، بدءا بملء الفراغ في رئاسة الجمهورية والإتفاق على قانون عادل للانتخاب يؤمن التمثيل الصحيح لكل الأطياف، وانتخاب مجلس نيابي جديد، وتشكيل حكومة جديدة؟".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم