الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الجوزو يهاجم ميشال حايك و"تقديس الجيش"

A+ A-

اعلن مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو "انا مع الصديق الشيخ بطرس حرب في ان رجل الدين اذا مارس السياسة لا بد من الرد عليه اذا تناول الآخرين بما لا يرغبون او تعرض لاحد بسوء، وهذا ينطبق عليّ. لقد تعرضت لحملات مغرضة كثيرة من الجنرال عون ومن قناة الـ OTV ورفعت قضية ضد المسؤول عن سياستها وحكم القضاء لصالحي ورتب عليه مبلغا ماليا كغرامة، وكذلك فعلت مع وئام وهاب الذي أدانه القضاء وحكم عليه بغرامة مالية، لانهما خرجا على حدود اللياقة والادب في الرد عليّ. واذا كانت الرابطة المارونية قد ردت على تصريحاتي ضد البطريرك فهذا واجبها، وانا لم أرد عليها احتراما لحرية الرأي".


اضاف في بيان اليوم: "اما اخبار السوء التي يتحفنا بها ميشال حايك فهي مردودة عليه، وانا لا أؤمن بهذه الترهات، لاننا نرفضها دينا وعقلا وعلما، ولو صدقت بعض نبؤاته بطريق الصدقة. اما الخوف على الاقليات، والوقوف الى جانب حاكم ظالم في سوريا، تحت هذه الدعوى، فاننا نربأ باهل الحق ان ينحرفوا عنه لاغراض سياسية ثبت بطلانها وهي موجودة في البلد الواحد الذي لا تعدديه فيه. واذا كنا نؤمن بالديموقراطية، فالديموقراطية تسمح لنا ان لا نأخذ بتقديس الاشخاص حتى ولو كانوا رجال دين، ونحن نرى كيف ان (الأمين العام لـ"حزب الله السيد) حسن نصر الله اعتبر نفسه مبعوث العناية الالهية على الارض، وانه حقق الكثير من الانتصارات الالهية وآخرها في القصير، فوقع في ظلم رهيب يتناقض مع الدين والاخلاق والقيم وخسر شعبيا خسرانا مبينا".
وتابع: "لقد اعترضت على تقديس الجيش واعطائه تفويضا الهيا في الاعتداء على المواطنين العاديين بالقتل سواء بالنسبة لقتل الشيخين في عكار او قتل الناس بالجملة عندما سمح لحزب الله في اقتحام بيروت في 7 ايار، وكان يمكن تجنب ذلك. اما مشكلة احمد الاسير، فقد كلفت الجيش وكلفت اهل صيدا ثمنا غاليا بالارواح والاموال، ودمرت حيا بأكمله في تلك المدينة التي أبى حزب الله الا ان يسعى في خرابها وقد فعل".
وختم الجوزو: "حرصا منا على الجيش وسمعته نقول له أطلق الابرياء في صيدا ولا تذهب الى تعذيبهم لاننا في لبنان ولسنا في سوريا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم