الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

إيطاليا حزينة على ضحايا الزلزال... والأولوية لإصلاح المدارس

المصدر: (أ ف ب)
إيطاليا حزينة على ضحايا الزلزال... والأولوية لإصلاح المدارس
إيطاليا حزينة على ضحايا الزلزال... والأولوية لإصلاح المدارس
A+ A-

تستعد #ايطاليا اليوم ليوم جديد من الحداد الوطني مع تنكيس الاعلام وتشييع مزيد من ضحايا #الزلزال الذي ضرب وسط البلاد الاسبوع الماضي، فيما بدأ الخبراء بتقييم الاضرار التي لحقت بالمدارس مع اقتراب العام الدراسي الجديد.


وكما اقيمت جنازة السبت لتشييع ضحايا السفح الشمالي الشرقي من الجبل، ستنكس الاعلام الثلثاء في ايطاليا، في مناسبة دفن مزيد من القتلى في الساعة 18,00 (16,00 تغ) في بلدة اماتريتشي الاكثر تضررا.


وبسبب تواصل الهزات الارتدادية وصعوبة الوصول الى المكان واحتمال هبوب عواصف رعدية، كانت السلطات قررت اقامة الجنازة في رياتي كبرى مدن الاقليم، لكن امام استياء السكان تقرر تنظيم مراسم التشييع في اماتريشتي.


وفي هذه المنطقة التي تحولت الى انقاض، ولا يزال نحو عشرة من سكانها في عداد المفقودين، قتل اكثر من 230 شخصا من اصل الضحايا ال290 المؤكدين جراء الزلزال الذي ضرب ايطاليا الاربعاء.


ومرة اخرى يتوقع ان تشارك اعلى سلطات البلاد في القداس الذي سيقيمه اسقف رياتي المونسينيور دومنيكو بومبيلي رغم ان معظم الضحايا دفنوا خلال مراسم تشييع خاصة.


وفي موازاة ذلك فان الجهود متواصلة لاعادة الحياة الى طبيعتها في المنطقة مع اولوية لاصلاح المدارس اذ ان العام الدراسي الجديد يبدأ في ايطاليا منتصف ايلول.


وقالت وزيرة التربية ستيفانيا جانيني: "علينا ان نعطي فورا للناجين من هذه المأساة بصيص امل ليعودوا الى حياة طبيعية" وبدء العام الدراسي يجب ان يكون "اول دليل" على ذلك.


وسيتم تقويم الاضرار في كلّ المدارس لاصلاح المباني المتضررة في اسرع وقت او ايجاد بديل لتلك التي لا يمكن اصلاحها.
كما تسعى السلطات الى ايجاد حلول للمنكوبين الـ2900 الذين امن لهم الدفاع المدني مأوى ويقيم معظمهم في خيم زرقاء كبيرة لا تقاوم البرد المرتقب اعتبارا من ايلول في هذه المنطقة الجبلية.


وكتب رئيس الوزراء ماتيو رينزي الاثنين على صفحته في "فايسبوك": "علينا ان نعمل بسرعة لكن ان نقوم بعمل جيد وخصوصا اشراك السكان المعنيين" وتعهد باحترام وتقويم "التاريخ الغني" للبلدات التي ضربها الزلزال.


ومنذ الاحد، استعان رينزي بخبرة المهندس المعماري الايطالي الشهير رينزو بيانو الذي انجز مع فريقه اكثر من 120 مشروعا في عدة قارات منها مركز بوبور في باريس واعادة اعمار قاعة الاحتفالات في لاكويلا بعد زلزال العام 2009.


ويرى المهندس انه يجب اعادة اعمار البلدات، وفي الاثناء تشييد منازل صغيرة خشبية يمكن تفكيكها، لكن ايضا اطلاق خطة طموحة على نصف قرن لضمان سلامة المناطق الواقعة في جبال ابينينو المعرضة للزلازل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم