الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"دور المصالحات في تعزيز الوحدة الوطنية" \r\nلقاء نظمته "القوات" بمشاركة ألان عون والريّس

"دور المصالحات في تعزيز الوحدة الوطنية" \r\nلقاء نظمته "القوات" بمشاركة ألان عون والريّس
"دور المصالحات في تعزيز الوحدة الوطنية" \r\nلقاء نظمته "القوات" بمشاركة ألان عون والريّس
A+ A-

نظمت منسقية عالية في حزب "القوات اللبنانية" في مركز بلدة رمحالا لقاءً تحت عنوان "دور المصالحات في تعزيز الوحدة الوطنية"، رعاه الدكتور سمير جعجع وشارك فيه النائب آلان عون، ومفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس، ورئيس جهاز التواصل والاعلام في القوات ملحم رياشي. وحضر النائب هنري حلو، والمدير العام لوزارة الاشغال العامة والنقل طانيوس بولس، وشخصيات، وفاعليات.
وألقى مسؤول مركز رمحالا في "القوات" فادي سعد كلمة والمحامي ميشال ابي عبدالله قصيدة. ثم تحدث النائب عون عن المصالحة بين "القوات" و"التيار الوطني الحر" وأضاف: "المسار الطبيعي للعلاقة أن يصل الى هذا الحد. البعض حاول إطلاق النار على هذه المصالحة. بعد كل هذا الخلاف وقساوته وبعد كل هذه الفاتورة معقول أن تعودوا وتتفقوا؟ أكيد أفضل ان يتفقوا، ان تأتي متأخرة أفضل من ألا تأتي".
وقال: "نحن داخل الحزب الواحد نقوم بالتنافس، وهناك تجارب عدة فكيف بالحري بيننا وبين حزب آخر؟".
وختم: "مصيبة لبنان وخشبة خلاصه ان خمسة او ستة زعماء يختصرونه بقدرتهم الساحرة على التأثير في شعبهم. عندما اختلفوا حصل صدام في البلد، وعندما اتفقوا كانت لديهم القدرة على صنع مصالحة حقيقية".
والقى رئيس جهاز التنشئة السياسية في "القوات" انطوان حبشي كلمة قال فيها إن "مصالحة 4 آب 2001 تحققت لأن جبلاً كبيراً كالبطريرك صفير قابل الجبل الآخر في الجبل لاعادة إمكان استقلال لبنان، وهذه المصالحة رفعت السقف السياسي الذي جعل عملية الهيمنة على لبنان تفتح أفقا لإمكان انتاج 14 آذار وللتأثير بثورة الاستقلال".
وكانت كلمة للريس أكد فيها ان "خيار المصالحة الذي انتهجه النائب وليد جنبلاط هو خيار استراتيجي ثابت يعلو الحسابات السياسية الداخلية، وفوق التجاذبات التي يمكن ان تحصل على المستوى الداخلي، والدليل هو سعيه الدؤوب طوال السنوات الماضية إلى تكريس الاستقرار والسلم الاهلي من خلال جملة من المواقف كانت تصب في هذا المجال". وذكر "ببعض المحطات التاريخية ولا سيما مصالحة الجبل سنة 2001"، موجها "التحية الى البطريرك صفير الذي صنع هذه المصالحة بكل شجاعة وإقدام"، وذكر "بالسعي الدؤوب للنائب جنبلاط مع الرئيس نبيه بري لعقد الحوار الثنائي بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في عين التينة". وقال: "الاستعدادات جارية في المختارة لحدث مهم يصب ايضا في نهج المصالحات انطلاقا من اقتناع النائب جنبلاط بحماية التعددية والتنوع، وهو افتتاح مسجد الأمير شكيب ارسلان تكريما للسيدة الراحلة مي ارسلان جنبلاط برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان وحضوره".
وقال رياشي: " عندما نكون مختلفين بعضنا مع بعض نفقد قيمة وجودنا، ولا يعود لنا اي تأثير لا في التاريخ المحلي ولا العالمي، لأن قيمة لبنان وحضوره هي بحضور شخصيات لبنان في العالم". وأضاف: "فلسفة المصالحة هي فلسفة الحياة وشجعانها وهذا الخيار يكون عليكم وليس فقط علينا لاننا قمنا بمهمتنا على أكمل وجه ".
وتابع: "المصالحة التي بدأت بين المسيحيين والدروز لم تكتمل الا بعدما اختتمت المصالحة بين المسيحيين والمسيحيين لان ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه؟ عندما تصالح جعجع وعون اكتملت المصالحة بين جعجع وعون ووليد جنبلاط ".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم