تشهد البرتغال اضرابها العام الرابع في خلال سنتين بدعوة من النقابات احتجاجا على سياسة التقشف التي يطالب بها الدائنون لتقديم مساعدة مالية. وقال رئيس الاتحاد العمالي العام كارلوس سيلفا ان "المشاركة في الاضراب قوية جدا وتتخطى توقعاتنا"، في حين امل رئيس الاتحاد العام للعمال البرتغاليين ارمينيو كارلوس الذي يطالب بانتخابات مبكرة، في "مشاركة كبيرة" في الاضراب بهدف "اضعاف الحكومة اكثر".
واعلنت ادارة المطارات في البرتغال صباح الخميس انه تم الغاء 22 رحلة بينها 17 في لشبونة، في حين تم تسجيل تأخير عدد كبير من الرحلات. كذلك اصاب الاضراب القطاع الصحي، حيث تم تعليق العمل في كل الخدمات الاستشفائية باستثناء العمليات الجراحية. كما ان قطاع الاعلام الحكومي تأثر بالاضراب، اذ ان "وكالة لوسا" للانباء توقفت عن الخدمة.