بدمعة ممزوجة بخيبة وعتب... معتصمو الدفاع المدني يهدّدون بالتصعيد

بدمعة ممزوجة بخيبة أمل وعتب، أطلق يوسف الملاح المعتصم وزملاؤه منذ خمسة ايام قبالة الحدود صرخة وتهديدًا في وجه كلّ المسؤولين الذين وحتى الساعة لم يلتفت احد منهم لقضيّتهم. رضخ الملاح لقرار المدير العام لـ #الدفاع_المدني القاضي بسحب بطاقة كل مشارك في التحرّك، فسلّم بطاقته وعاد ليعتصم وزملاؤه على بعد امتار من الحدود معلنًا النوم في العراء وليتحمّل الجميع مسؤولية ما سيحصل.

وقال الملاح في مؤتمر صحافي في خيمة الاعتصام قبالة الحدود: "ارتدي ثيابًا مدنيّة اليوم بعد لقائي مع المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار الذي اعلن ان اي مشارك في التحرك ستُسحب بطاقته. لذا سلمت بطاقتي لكنني مستمرّ بالتحرّك والاعتصام. نشكر اهل هذه المنطقة على دعمهم ووقوفهم الى جانبنا فيما غاب كل المسؤولين. نحن معتصمون منذ ايام عدة هنا ورغم اننا شعرنا بالأمان كما لو اننا في منازلنا لكننا نقول، ارواحنا بين ايدينا وهم أسلحتهم بين أيديهم فأين ايديكم انتم؟ في جيوبكم؟ يسألوننا ماذا جبركم على الحدود، نقول الأحدّ منكم".

واضاف: "نتوجه الى الرئيس تمام سلام، الاب والاخ ان يلتفت الى قضية هؤلاء الشباب الذين يحملون دمهم على كفّهم. ونؤكد للجميع ان كرامتنا هي الاساس ومستمرّون في اعتصامنا وتحرّكنا. وأعلن اننا سنبيت الليلة في العراء قرب العلم اللبناني، ولا احد يعلم اين سنصل ليلا. فهل يتحملون مسؤولية ما سيحصل؟".

وترافق المؤتمر الصحافي مع تحركات اسرائيلية على الطريق الحدودية اضافة الى تحليق لطائرة الاستطلاع من دون طيّار في الاجواء. هذا وسُجّل انتشار للقوى الامنية اللبنانية.