الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"بوكيمون غو" V/S الأولمبياد... مَن الأكثر شعبية بين الشبان في البرازيل؟

المصدر: (رويترز)
"بوكيمون غو" V/S الأولمبياد... مَن الأكثر شعبية بين الشبان في البرازيل؟
"بوكيمون غو" V/S الأولمبياد... مَن الأكثر شعبية بين الشبان في البرازيل؟
A+ A-

بعيدا من منافسات الكرة الشاطئية وكرة القدم والتنس ورمي القرص، تتنافس لعبة #بوكيمون_غو مع دورة الألعاب الأولمبية في #ريو دي جانيرو على الشعبية بين الشبان بالبرازيل.


وظهر مئات الشبان في متنزه بالمدينة أمس السبت حاملين هواتفهم المحمولة لاصطياد الكائنات الكارتونية في اللعبة التي تمزج بين الواقع والواقع الافتراضي وسلبت العقول في #البرازيل منذ طرحها قبل يومين فقط من انطلاق الأولمبياد.


وقالت لورديس دراموند، وهي طالبة زارت متنزه كوينتا دا بوا فيستا: "ذهبت لمتابعة مباراة لكرة القدم بين البرازيل والسويد لكن بعد طرح "بوكيمون غو" فقدت الاهتمام".


و"بوكيمون غو" لعبة طورتها شركة نيانتك التي تملك شركة نينتندو اليابانية حصة كبيرة فيها. وتستخدم اللعبة تقنية الواقع المعزز ونظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.اس) لجعل كائنات البوكيمون تظهر في محيط اللاعب. ويرى اللاعب الكائنات حوله عبر كاميرا هاتفه ويسعى لاصطيادها.


وتقدر شركة كلارو ثالث أكبر شركة للهواتف المحمولة في البرازيل أن نحو مليونين من عملائها قاموا بتحميل اللعبة في منطقة ريو فحسب منذ طرح اللعبة في الثالث من آب. وقال مسؤول بالشركة إن أكثر من نصف مستخدمي "بوكيمون غو" كانوا إما داخل الملاعب التي تشهد المنافسات الأولمبية أو حولها.


واجتذب بريق "بوكيمون غو" اللاعبين الأولمبيين أنفسهم. وحمل لاعب الجمباز الياباني كوهي أوتشيمورا التطبيق عندما جاء إلى البرازيل للتدريب قبل الأولمبياد.


وقال جواو كارلوس بارساني (31 عاما) وهو عالم اجتماع انضم إلى طابور صيادي البوكيمون: "لا يوجد تشوق للأولمبياد هنا بل نفكر في طريقة الوصول إلى المحطة المقبلة حيث يوجد أكبر عدد من البوكيمون".


وعندما هتف صبي: "وجدت أحدهم"، لاحقه العشرات.


وقال رافاييل مورا باروس وهو طالب في مجال تكنولوجيا المعلومات: "لم أكن أغادر المنزل أبدا. لكن الآن عندما تريد أمي مني أن أذهب للتسوق ألبي الطلب على الفور"، وذكر أن اللعبة ستساعد على الحد من البدانة في البرازيل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم