الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أبو فاعور: الحكومة مشلولة ونأمل ألا تتعرّض لخضّات

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
أبو فاعور: الحكومة مشلولة ونأمل ألا تتعرّض لخضّات
أبو فاعور: الحكومة مشلولة ونأمل ألا تتعرّض لخضّات
A+ A-

أكد وزير الصحة العامة #وائل_أبوفاعور أن "رئاسة الجمهورية ربما تنتظر صلح اليمن، بمعنى نضوج عوامل أقليمية قد تقود الى بعض الدفع الخارجي، لأن الدفع الداخلي مفقود، ونحن في أزمة فعلية على المستوى الوطني"، معتبرا أن "أيا من القوى السياسية لا يجرؤ أو يفكر في الدخول مجددا في قضية التمديد للمجلس النيابي"، آملا أن "لا تتعرض الحكومة لأي خضات على خلفية قضايا قد تطرح، ومنها موضوع قيادة الجيش، والا تحفل الايام القادمة بأي مفاجآت على المستوى الدستوري في موضوع الحكومة".


كلام أبو فاعور جاء خلال لقاء حواري مع الهيئة الاستشارية لجمعية الشباب البقاعي للتنمية والتعليم المجاني في المجمع التربوي للجمعية على طريق عيثا الفخار- البيرة في قضاء راشيا، بحضور رئيسها الدكتور عبدالله الطسة واعضاء الهيئة الإدارية والاستشارية ووكيل داخلية التقدمي رباح القاضي.


وقال: "لا تبدو رئاسة الجمهورية في المتناول لكثير من الاعتبارات المحلية وغير المحلية، ولا يبدو ان هناك من يستعجل كثيرا هذا الإستحقاق وربما علينا ان ننتظر تباشير الرئاسة من صلح اليمن اذا ما حصلت اي تطورات ايجابية، بمعنى نضوج عوامل اقليمية اخرى قد تقود الى بعض الدفع الخارجي، لان الدفع الداخلي مفقود، ونحن في ازمة فعلية على المستوى الوطني في عدم امكانيتنا الوصول الى تفاهم حول الموضوع الرئاسي، لذلك الرئاسة بعيدة، وكل الجو الايجابي الذي اشيع، تبين انه تحليلات وفق التمنيات، او محاولات لاستشراف مواقف لن تنضج حتى اللحظة أو انها أوهام نسجت في لحظة سياسية ما".


اضاف: "ربما يكون الاستحقاق الوحيد القادم علينا الواضح المعالم، هو الانتخابات النيابية في ايار من العام 2017، وهو استحقاق لا اعتقد أن ايا من القوى السياسية يجرؤ او يفكر في الدخول مجددا في قضية التمديد، لان التمديد للمجلس النيابي رأينا ما خلف من ردود أفعال وادى الى تهالك المؤسسة الدستورية الأم، ونحن نحتاج الى مؤسسة دستورية كاملة المواصفات، وتجديد الشرعية للنظام السياسي يكون عبر اجراء الانتخابات النيابية وفق أي قانون انتخاب"، معتبرا ان "النقاش حول قانون الانتخاب يبدو مستحيلا، وهناك استعصاء للوصول الى اتفاق، ولكن يجب الا تكون الانتخابات مستحيلة، لان شرعية النظام السياسي اللبناني برمته باتت تتوقف على اجراء انتخابات نيابية".


ولفت أبو فاعور إلى "أن هذه الحكومة مشلولة رغم كل ما يبذل رئيسها تمام سلام من جهود، ورغم ما يبديه من صبر منقطع النظير، فهذه الحكومة هي حكومة للاسف، تحاول قدر الامكان ملء الفراغ الموجود في البلد من غياب باقي المؤسسات، ولكن ايضا نتمنى ان لا تتعرض لأي خضات على خلفية اي قضايا قد تطرح قريبا كموضوع قيادة الجيش أو غيرها، ويبدو في الافق ان هناك همسا او كلاما اصبح علنيا ان اي خيار بالتمديد او غيره يقود الى تفجير الحكومة من الداخل"، واشار الى ان "هذا الامر يقود إلى اسقاط احدى المؤسسات الاساسية في البلاد، وهذا الامر يجب الا يقارب بمنطق تهديد الرئيس سلام، فهل هو تهديد للرئيس سلام او للبلد؟.


واعتبر ان "الرئيس سلام بات كمن يجلس فوق كومة من الشوك في هذه الحكومة، ولكنه يجلس لاجل المصلحة الوطنية". أضاف: "في كل جلسة لمجلس الوزراء يفتتح الكلام بالدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية ليس من باب اطلاق موقف وطني ظاهري، ولكن من باب شعوره بالخسارة الفادحة وبالاضرار الكبيرة التي باتت تترتب على البلد نتيجة غياب رئيس الجمهورية".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم