اشترِك في نشرتنا الإخبارية
استنكرت قوى 14 اذار في سيدني "الهجمة الشرسة التي يتعرض لها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان لا لشيء إلا لانه لم يرض السكوت عن قتل وتشريد أبناء وطنه وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم".
واوضحت في بيان "لقد اشرأبت رؤوس أفاعي النظائم السوري البائد وشركائه لدك آخر رمزٍ من رموز مؤسسات الدولة اللبنانية".
واعتبرت انه "بعد أن عطلوا الانتخابات النيابية ووضعوا عصيهم في دواليب تأليف الحكومة ها هم ينقضون على مقام الرئيس لتسهل عليهم عملية ابتلاع الوطن وإن رأينا في المدى القريب عمليات ابتزاز وتجريح بمؤسسة الجيش اللبناني لأجل إخضاعها فلا عجب".
ورأت "ان المعارك المتنقلة التي تدور على مساحة الوطن هي نتيجة حتمية لتدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا والتي لطالما حذرت القوى السيادية منها وأهابت بقيادة الحزب العودة بشبابه داخل حدود الوطن".
وأكدت "ان هناك حاجة ملحة ومصلحة وطنية جامعة لتشكيل حكومة وطنية تلبي حاجات المواطن وتحمي حدود الوطن حكومة من شأنها الشروع في إصلاح ما افسدته سياسة حكومة حزب الله التي عاثت في البلاد فسادا وهدمت ركائز الدولة ومقومات الوطن وقد شهد المواطن اللبناني على اياديهم السود أسوأ أيام حياته".
