ماذا قال موقوف سوري متهم بمهاجمة القوى الأمنية؟

كانت #عرسال نقطة عبور للسوريين الموقوفين القادمين من بلادهم. فقلما ذكر موقوف سوري معبراً آخر. وأفاد الموقوف أحمد كرم الحسين انه كان في القصير حيث شارك في المعارك التي دارت فيها مع مجموعة "ابو الصوص" في كتائب الفاروق. ثم عاد ليقول بصوت متقطع "اقتصرت مشاركتي على نقل الجرحى في سيارة بيك اب".

وسئل عن اثنين من "الأبوات"، ابو المقدس وابو فراس فأشار الى انهما ينتميان الى تنظيم "داعش". وتخطّى الموقوف السوري التفاصيل التي أدلى بها في إفادته الاولية عن عملية اقتحام نفذتها المجموعة التي ينضوي اليها وإلقاء قنبلة على عناصر الامن ليلًا. وأفاد ناكرًا مراقبة الامنيين "قدم خليل احمد الى مخيم اللاجئين حيث أقيم مع والدتي وأشقائي بقصد الذهاب الى جرد عرسال بحثاً عن العمل في منشرة حجر. فانطلقنا الرابعة بعد الظهر سيرًا ومشينا مسافة كيلومترين لنجدها مقفلة".

ووجه رئيس #المحكمة_العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم الى الموقوف المتهم بالانتماء الى تنظيم داعش السؤال الآتي: "عناصر الجيش أنذروكم ولم تمتثلوا وفجرتم قنبلة؟"، واستطرد هل يجري التفتيش عن عمل؟ مساءً فأجابه المتهم "بعد صلاة العصر انطلقنا من المخيم". وردّ عليه رئيس المحكمة "حصل الحادث في نيسان حيث يخيم الليل باكرا خلاله". تلعثم المتهم ثم تمتم نافيًا.
وعلي محمد غرلي مواطنه من القلمون السورية نزح في آب 2014 منها الى عرسال مباشرة بعد الاحداث التي دارت فيها. وقال ان ابن عمه عماد غرلي انشق عن الجيش السوري وكذلك فراس بيطار. واستوطن ابو عبدالله العراقي بلدته حيث تعرفه كل العامة. ويضيف ان شقيقه مع تنظيم "داعش". وهو رفض عرضًا للانضمام الى التنظيم لأن عالمه يختلف عن عالمهم.
وسئِل عن مبلغ 30 ألف دولار تلقاه من أحدهم في تركيا من طريق الحوالات، فأخبر المحكمة انه بدل بيعه دخانًا ترتّب له في ذمة الأخير وصرفه في أماكن اللهو في جونيه والمعاملتين. وأوقف في زوق مصبح بينما كان مع قريبه في طريقه الى تمضية ليلة سهر.