الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أنا رولا والجهد الجسدي الجبار

اندره جدع
أنا رولا والجهد الجسدي الجبار
أنا رولا والجهد الجسدي الجبار
A+ A-


بالتزامن مع عرض جان ميشال جار في بعلبك، قررت أنا رولا المواجهة والتحدي. وغنت و"ليمت" جان ميشال من القهر والغيرة. وأول شي، وقبل الولوج الى عالم أنا رولا، عادة في شكر لمصمم الأزياء بالجنريك، لكن عندها ما في لزوم للشكر كونها كانت بالزلط تقريبا في معظم مشاهد الكليب. وهلق، وطبعا ما ننسى أن جماعة التواصل الاجتماعي ما تَركوا ستر مغطى للسيدة أنا رولا مع العلم إنو ما كان في شي مغطى وكله ظاهر وواضح ومش بحاجة لأي تغطية، صدراً وأردافاً وما بين النهرين، ليكتمل المشهد المثير مع "البيبرونة" التي تكاد تنطق "إحنا بتاع كللو"... وخلينا نترك تفاصيل الجسد وتعرجاته الدقيقة لنتحدث عن الصوت الذهبي والإعجاز الموسيقي ورنة الحنجرة مع القفلات الصعبة التي تحتاج، وبشدة، إضافة الى الموهبة الصوتية، إلى الجهد الجسدي الذي يتطلب فنياً التخلي عن كل المعوقات المتمثلة بكل الثياب وصولا الى "بكلة" الشعر التي "تبكل" أوتار الحنجرة الذهبية. كما أثبتت "أنا رولا" أنها "لقزاية" - من سمكة اللقز - عندما سبحت تحت المياه لفترة طويلة، وهذا يعني أنها تتمتع بنفس طويل "تشهق" عندما تريد و"تزفر" ساعة يحلو لها، وهيدا شي مش هيّن أبدا، وبياخد وقت بالكونسرفتوار. وعندك أيضا الرقص بالبيسين مع ربع ورقة التوت. هذا المشهد لوحده "لوحة تعبيرية" مسحت "رقصة البجع" ودمرت أسس الباليه والسامبا والرومبا. وعندما حان موعد ارتداء ثوب السهرة الشفاف وضعت "أنا رولا" قفا كيم كاردشيان على كف عفريت... لقد غنت بكل ملليمتر من جسدها، وعندما يغني الجسد "يموت" كل وتر بالحنجرة من الغيرة والحسد... مع أنا رولا يموت الديب ويفنى الغنم وينحر الفن من الوريد الى الوريد.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم