اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انتهى اليوم الثاني من "#ثلاثية_الحوار" التي بدأت أمس، ورغم التشاؤم الذي لاح في الأفق، صدرت بعضٌ من المواقف الايجابية، رغم أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" غرّد على حسابه في موقع "تويتر" ان "ما يجري في جلسات الحوار يتراوح بين مأساة كبيرة وملهاة صغيرة".
فقد صدرت مواقف من بعض الشخصيات في عين التينة، اذ اشار وزير السياحة ميشال فرعون الى ان هناك إستحقاقين داهمين، هما قانون الإنتخاب ورئاسة الجمهورية ويجب حلهما خلال أشهر.
اما النائب طلال #إرسلان، فأعلن ان "الأجواء إيجابية وافضل من اليوم الاول لجلسة الحوار، ولكن كان هناك ثغرات تم خرقها. وقد تمحور البحث حول مجلس الشيوخ واللامركزية الادارية. واذا استمرت النقاشات على هذا النحو فالامور متجهة نحو الافضل".
وقال النائب سامي الجميل ان "انجازاً مهماً تحقق اليوم تمثل بالتعاطي بجدية في مشروع اللامركزية والذي سيحال إلى مجلس النواب للبحث". وأصرّ الجميل على "عدم تنفيذ أي توصية صادرة عن الحوار قبل إنتخاب الرئيس حفاظاً على صلاحياته ولعدم ضرب موقع رئاسة الجمهورية، وقدّم عرضاً شاملاً للدستور وضرورة إحترام بنوده".
ورأى ان "الطبقة السياسية أثبتت فشلاً في ادارة الأزمات"، مؤكداً ان الرئيس ينتخب بالإقتراع السري، ومشدداً على ضرورة التصويت على مشاريع قوانين الإنتخاب في مجلس النواب.
من جهته، أعلن النائب علي فياض، ان "البحث اليوم فتح الباب على مصراعيه على تطوير النظام السياسي اللبناني"، وقال ان "الخطوة الأولى تبقى في إنتخاب رئيس". وأشار الى ان "جلسة الحوار كانت عميقة وبحثت في تطبيق البنود الإصلاحية في #اتفاق_الطائف وسنبحث بمجلس الشيوخ غدا". وقال: "تجاوزنا موضوع الدوحة ويمكن أن نذهب نحو قانون إنتخاب وطني".
ومن وزير المالية علي حسن خليل قال ان "جلسة الحوار اليوم هي الأهم، وتمحورت حول الإصلاح وحظي البحث بتوافق يمكن أن ينقل لبنان الى مناخات جديدة"، لافتاً الى ان "المناخات الجيدة يمكن أن تحدث خرقا ما، وبري أعلن أننا سنبحث قانون الإنتخاب في جلسة الغد".
