"شايين" انطلقت ضد "داعش" في افغانستان: سنلقنهم درسا قاسيا

كثف الجيش الافغاني، مدعوما من القوات الاميركية، عملياته العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" في شرق افغانستان، خصوصا بعد الاعتداء الدامي الذي اوقع 80 قتيلا السبت في كابول. وافادت مصادر عسكرية افغانية ان عملية "شايين"، وتعني "النسر" بلغة الداري- وهي احدى لغتي البلاد الرسميتين- تتركز في اقليمي اشين وكوت في ولاية ننغرهار، حيث اقام تنظيم "الدولة الاسلامية" قواعده الاساسية، في محاولة للسيطرة على هذه المنطقة الحدودية مع باكستان.

واعلنت وزارة الدفاع ان الجيش على وشك كسر مقاومة التنظيم الجهادي في هذه المنطقة التي ظهر فيها مقاتلوه العام 2014 للمرة الاولى. وقال المتحدث باسمها محمد رضمانيش في اتصال هاتفي معه في جلال آباد: "كما وعدنا، سنقضي على "داعش". لقد نشرنا قوات كوماندوس اضافية للجيش في المنطقة، بدعم من الضربات الجوية الاميركية. وقد تكثفت العمليات خلال الايام القليلة الماضية، وتم تنظيف مناطق واسعة في اقليم كوت، وقتل عشرات المقاتلين، بينهم قائدهم سعد اماراتي". واضاف: "اننا نلقنهم درسا قاسيا نتيجة الجرائم التي ارتكبوها. وان شاء الله، باتت نهاية "داعش" في ننغرهار قريبة".

واكد مصور لوكالة "فرانس برس" في اقليم كوت تقدم القوات الافغانية وسيطرتها على مواقع جديدة ومعسكرات تدريب للتنظيم الجهادي المتطرف. وقال المتحدث باسم ولاية ننغرهار عطالله خوغياني ان القيادي في التنظيم سعد اماراتي هو بين نحو 120 مقاتلا لتنظيم "الدولة الاسلامية" قتلوا الاثنين في العمليات العسكرية.

واضاف ان "سعد اماراتي كان قياديا سابقا في "طالبان" في ولاية لوغار جنوب كابول، واعلن مبايعته لتنظيم "الدولة الاسلامية" العام 2015، ليصبح اهم مسؤولي التنظيم في هذه المنطقة".