الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر الديموقراطيين بدأ في فيلادلفيا في ظل فضيحة أطاحت رئيسة الحزب

المصدر: (و ص ف)
مؤتمر الديموقراطيين بدأ في فيلادلفيا في ظل فضيحة أطاحت رئيسة الحزب
مؤتمر الديموقراطيين بدأ في فيلادلفيا في ظل فضيحة أطاحت رئيسة الحزب
A+ A-

بدأ مؤتمر الحزب الديموقراطي، الذي سيعين هيلاري كلينتون رسميا مرشحة للبيت الابيض، أعماله أمس في فيلادلفيا بشمال شرق الولايات المتحدة على خلفية فضيحة بعد استقالة رئيسة الحزب.
وأعلنت ديبي واسرمان شولتس الاحد استقالتها من منصبها رئيسة للحزب الديموقراطي الاميركي بعد كشف قضية تسريب رسائل الكترونية داخلية.
وكان الديموقراطيون يعتزمون الافادة من المؤتمر لاعطاء صورة حزب موحد ومستعد لخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني خلافا للمؤتمر الجمهوري الذي أعلن خلاله رسمياً في 21 تموز دونالد ترامب مرشحاً لهذه الانتخابات.
وانعكس نشر موقع "ويكيليكس" نحو 20 ألف رسالة داخلية لمسؤولين كبار في الحزب سلباً على المؤتمر الذي يشارك فيه آلاف من المندوبين الديموقراطيين من أنحاء الولايات المتحدة. وبعض هذه الرسائل التي نشرت الجمعة يكشف جهوداً داخلية لعرقلة الحملة الانتخابية للسناتور بيرني ساندرز خلال منافسته كلينتون، وهو ما اكده انصاره باستمرار.
ويتوقع ان يلقي ساندرز، الذي هزم في الانتخابات التمهيدية أمام كلينتون، كلمة في اليوم الأول للمؤتمر.
وفي الأشهر الاخيرة، طالب معسكر ساندرز باستقالة ديبي واسرمان شولتز، وقالت الاخيرة إنها ستستقيل في بيان صدر الاحد قبل 24 ساعة من افتتاح اعمال المؤتمر، وجاء فيه: "ان افضل طريقة بالنسبة إلي لتحقيق هذه الاهداف (انتخاب هيلاري كلينتون رئيسة) هو الاستقالة من منصبي رئيسة للحزب لدى اختتام المؤتمر".
وقبل ساعات انتقد ساندرز مجدداً انحياز الحزب في الانتخابات التمهيدية التي طالما اعتبرها غير عادلة لـ"دخيل" مثله. وصرح لشبكة "ان بي سي" الاميركية للتلفزيون بان "الحزب انحاز الى كلينتون منذ اليوم الاول".
لكن سناتور فيرمونت قرر ألا يحول هذا الجدل الى معضلة قائلاً: "مهمتي اليوم هي التأكد من هزيمة دونالد ترامب وانتخاب هيلاري كلينتون".
وقالت أوساط كلينتون ان القراصنة الروس الذين يشتبه في انهم سرقوا الرسائل فعلوا ذلك "لمساعدة دونالد ترامب". وقال روبي موك مدير حملتها للـ"اي بي سي" إنه "أمر مقلق".
ورغم ارتفاع درجات الحرارة، تجمع آلاف من المتظاهرين في وسط مدينة فيلادلفيا، وكانت أعدادهم أكبر وكانوا منظمين بشكل أفضل من المجموعات التي تظاهرت خلال المؤتمر الجمهوري في كليفلاند.
وضمت تظاهرة كبرى آلاف الاشخاص المؤيدين لاستخدام موارد الطاقة المتجددة والمعارضين للتنقيب عن النفط الصخري.
وكانت القمصان واللافتات المؤيدة لساندرز واضحة في كل مكان وتظاهر المئات من انصاره في اجواء صاخبة.
ورأى عدد كبير من الاشخاص ان تسريبات موقع "ويكيليكس" أكدت شكوكهم. وقالت دورا بوبوليس المتحدرة من فيرمونت إن "الرسائل تثبت ما كنا على علم به منذ البداية"، رافعة لافتة كتب فيها بخط اليد: "كبار المسؤولين في الحزب تلاعبوا بالانتخابات".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم