الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

روزين تحتاج دعماً عاجلاً لانقاذ حياتها... اليكم التفاصيل

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
روزين تحتاج دعماً عاجلاً لانقاذ حياتها... اليكم التفاصيل
روزين تحتاج دعماً عاجلاً لانقاذ حياتها... اليكم التفاصيل
A+ A-

فجأة توقف #كبد روزين موغليان عن العمل ومعه توقفت أحلامها، ليخيّم شبح الموت بظلاله عليها، ويرعب أحبابها الذين يخشون فقدانها. الأمر ليس بسيطاً إذ إن الخطوة الأولى لمصارعة المرض تحتاج الى 300 ألف دولار، كيف لا وهي تحتاج للسفر الى فرنسا لزراعة كبد في أحد مستشفياتها.


"قبل شهرين بدأت عوارض فشل الكبد في الظهور على روزين (56 عاماً)، وبعد اجراء فحوصات عدة لها لم يظهر أي سبب لذلك، ليتم اخبارنا قبل ايام انها تحتاج الى زراعة كبد في أسرع وقت ممكن، والحل الوحيد هو خضوعها للعملية في فرنسا لكونه في امكاننا الاستعانة بعضو انسان متوفٍ، فلا متبرع بكبد في عائلتها، كل شخص له حالته الخاصة"، بحسب ابنتها كاترين(28 عاماً). وتلفت الى ان "243 الف أورو يجب دفعها للمستشفى كي توافق السفارة الفرنسية على إعطائها تأشيرة الدخول. همنا اليوم جمع المبلغ المطلوب فهذا اكبر عائق أمامنا".



صراع مع الوقت
حملة تبرعات أطلقتها كاترين في مواقع التواصل الاجتماعي وكلها أمل ان تتمكن من الحصول على المبلغ في الأيام القليلة القادمة، فمرور الوقت ليس لصالح والدتها التي تعمل معالجة نفسية للاطفال في بعض مدارس لبنان، وكما قالت لـ"النهار": " كل يوم يمر يأخذ معه جزءاً من الأمل من امكان اجرائها للعملية، اليوم حالة والدتي تسمح بذلك لكن لا نعلم في الساعات القادمة ماذا يستجد". وعن سبب عدم اجراء العملية في لبنان شرحت كاترين ان "مستشفى الجامعة الاميركية وحده المؤهل لذلك، لكن الطبيب المسؤول عن تلك العمليات في اجازة لأسبوعين، كما أن الضمان لا يغطي العملية، اضافة الى عدم وجود متبرع للكبد في عائلتها".



"مصيرها على طاولة مجلس الوزراء"
"حتى اللحظة جُمع مبلغ 60 الف دولار"، بحسب كاترين التي أشارت إلى أننا " طرقنا باب وزارة الصحة، وقدمنا لها اليوم الملف، ننتظر اجتماع مجلس الوزراء الاربعاء الآتي حيث وضعت قضية والدتي على أجندة أعماله، مصيرها في يد 24 وزيراً، كون لا رئيس للجمهورية يمكنه التوقيع، وأي منهم يرفض ان يصرف المبلغ لها يعني أنه يحكم عليها بالاعدام"، كما تقول. 
في مستشفى سان شارل تقاوم روزين (من برج حمود) الموت، منتظرة دعم المحبين للعودة الى منزلها وحضن عائلتها المؤلفة من كاترين وغارو(23 عاماً) وزوجها، ولفتت الابنة المصدومة من مهاجمة المرض بيتهم وضرب والدتهم في الصميم ان "لا أحد يستحق أن يموت بسبب المال، وأي انسان يمكن ان يصحوَ ويجد نفسه مصاباً بفشل في كبده او اي مرض مستعص، ومن حقه كمواطن ان تؤمن له دولته العلاج سواء داخل لبنان أو خارجه، واذا لم يكن في امكاننا تغيير القانون، فانه في امكاننا مساعدة بعضنا البعض".
يتدهور وضع روزين  مع الايام، وكلما أسرعت في إجراء العملية كان أفضل لأن لا أحد يعلم ماذا تخبئ لها الايام!


الموقع الخاص بالتبرع: https://www.zoomaal.com/projects/sheneedsaliver/55517?ref=77985918


صفحة الدعم على فايسبوك اضغط هنا 


للاتصال: 03098817

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم