لهذا قرّر شقيق فضل شاكر تسليم نفسه للجيش

سلّم المطلوب أبو العبد شمندور شقيق الفنان المعتزل #فضل_شاكر والمتواري في منطقة الطوارئ في #عين_الحلوة، نفسه الى مخابرات #الجيش عند حاجز التعمير. وكان كل من بهاء البرناوي ومحمود قاروط، وهما من مناصري #أحمد_الأسير، سلما أيضاً نفسيهما أمس الى مخابرات الجيش.

ومحمد شمندور المعروف بأبو العبد نسبة الى ولده البكر عبد الرحمن الذي قتل في معركة عبرا خلال الاشتباكات المسلحة بين مسلحي الاسير والجيش اللبناني، وهو اي عبد الرحمن، كان من ابرزهم في المعركة مع الجيش، ويقود مجموعة كبيرة من مسلحي الاسير. 

وشمندور متزوج من شيعية من جويا- صور، حاله حال والد الأسير المتزوج ايضا شيعية من صور، وهو اول مسؤول عسكري عن "جند الشام" في تعمير عين الحلوة الملاصقة للمخيم- الشارع آل تحتاني.

وخاض طوال سنوات مع مسلحي الجند اشتباكات مسلحة مع الجيش، الى ان اعتقله، ثم اطلق. واثناء معركة عبرا فرّ ابو العبد مع عائلته الى حي الطوارئ داخل عين الحلوة، واستقر فيه مع عائلته وشقيقه فضل، الى ان قرر تسليم نفسه طوعا الى مخابرات الجيش، وأصدر بياناً جاء فيه: "أنا محمد عبد الرحمن شمندور عندما دخلت الى منطقة التعمير الجواني المحاذي للمخيم منذ أربع سنوات، اجتمع معي لجان القواطع وكانوا قلقين على وضع المخيم على إثر موضوع عبرا. فقلت لهم: ابشروا انا لن اقوم باي عمل امني او سياسي او عسكري لا داخل المخيم ولا خارجه وبخاصة انا ليس لي انتماء الى احد لا اسلاميين ولا علمانيين انا في المخيم ضيف ومنذ ذلك الحين عند عهدي هكذا الرجال عند عهودهم، والكل يعلم وضع المخيم واهله الذين يعيشون بحال يرثى لها. قررت تسليم نفسي الى مخابرات الجيش في منطقة صيدا رحمة باهلي في هذا المخيم الذين يعانون الأمرين شاكراً لهم حسن ضيافتهم لي وكرمهم وحسن التعامل وطيب المعشر، وهذا ليس بجديد على اهل فلسطين اهل الكرم والاباء. اللهم اني استودعك هذا المخيم اهله، صغيرهم وكبيرهم وارزاقهم ومنازلهم واعراضهم عندك يا كريم، وأن تحفظهم واعراضهم من اي شر والسلام اخوكم ابو عبد الرحمن".

ويبقى السؤال هل يمهد تسليم ابو العبد شمندور الطريق لشقيقه فضل لتسليم نفسه؟