الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أبو فاعور: لم أتلفظ أو ألمّح إلى أي كلمة تسيء إلى موريتانيا وشعبها

أبو فاعور: لم أتلفظ أو ألمّح إلى أي كلمة تسيء إلى موريتانيا وشعبها
أبو فاعور: لم أتلفظ أو ألمّح إلى أي كلمة تسيء إلى موريتانيا وشعبها
A+ A-

أكد وزير الصحة العامة #وائل_أبو_فاعور، أنه "في سياق تصريح سياسي وردا على سؤال عرضي، تحدثت عن برنامج زيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق الى القمة العربية التي ستعقد في موريتانيا، فقام البعض عن حسن او سوء نية بعطفها على تسريبات معروفة المصدر وحتى تسجيلات مصورة عن أماكن الإقامة حفلت بها وسائل الاعلام ومن مصادر متعددة ليخلص البعض الى انني اسأت الى موريتانيا وشعبها".


وتابع مؤكداً في تصريح: "لم أتلفظ او ألمّح الى أي كلمة تسيء الى موريتانيا وشعبها بل انني في كلامي العرضي حمّلت الدول العربية ونحن منها مسؤولية عدم الوقوف الى جانب موريتانيا وبكل وضوح فلست أنا بتربيتي السياسية مَن قد يسيء الى اي شعب فكيف اذا كان لشعب يقبض على عروبته كالقابض على الجمر ولا أكن له الا كل احترام وتقدير.


وفي سياق آخر، رأى "أننا نسير من دون أفق في أزمتنا الوطنية"، لافتا إلى أن "الرئاسة معلقة على حبل الانتظار والرغبات، والمجلس النيابي مقفل لأسباب غير منطقية، فيما الحكومة تهتز، ورغم الجهد الكبير الذي يسعى اليه رئيس الحكومة #تمام_سلام الذي يقبض على جمر الحكومة لأجل لبنان وما تبقى من مؤسسات، إلا أن هذه الحكومة باتت على قاعدة اكل السفرجل "أي مع كل عضة بغصة"، وكل جلسة لمجلس الوزراء تمضي دون أي شجار أو خلاف، تكون انجازا كبيرا".


وشدد على انه "من واجبنا أن نتابع مع الرؤساء نبيه بري وتمام سلام وسعد الحريري ومع "حزب الله" وكل القوى الحريصة، مع كل المكونات الموجودة في الحكومة مع العماد ميشال عون والقوى السياسية الباقية، البحث عن مخارج لهذا الوطن، وعن أفق ما لرئاسة الجمهورية"، مضيفا: "كلمة سر محلية او خارجية لا نعرف، لكن المهم ان يكون هناك نهاية لهذا التيه الرئاسي المتمادي، لاستعادة العافية الدستورية في البلاد، وحد يوضع لهذه الدوامة التي لا تنتهي. فالدولة معتلة والمؤسسات أيضا، ونحن نرى كيف ان الدولة تتداعى من اعلى الهرم الى اسفله".


كلام أبو فاعور جاء خلال حفل تدشين ملعب "كرة القدم الأولمبي" الممول من مجلس الجنوب، بدعوة من نادي ضهر الأحمر الرياضي، على ارض النادي - طريق عام ضهر الاحمر في كفرقوق.


وحيا في كلمته رئيس مجلس الجنوب، واعتبر أن "كل طائفة باتت تعيش في حلقتها الخاصة، تدخل الى مدارس محددة وتذهب منها الى جامعات محددة وسوق عمل محددة، وهكذا يتكرر المشهد، حلقات غير متواصلة بين اللبنانيين، وكل يعيش في شرنقته الخاصة"، آملا "أن نستنبط كل المبادرات الشبيهة بهذه المبادرة والتي يمكن ان تقوم في مجتمعنا".


وتطرق إلى موضوع #نهر_الليطاني، فسأل: "من فعل هكذا بالنهر؟، هل المجتمع الدولي هو الذي لوث الليطاني ام المجتمع المحلي؟، الا نتحمل المسؤولية من خلال المصانع والمعامل والمستشفيات ومعامل الاجبان والالبان؟".


وأضاف: "نحن الذين اوصلنا الامور الى ما وصلت اليه، وايضا في حياتنا الوطنية لا عذر في ما اوصلنا البلاد اليه، رغم ذلك ما زلنا في ظل الفتن المتنقلة على الحدود، إلا أن وضع البلد ما زال مقبولا، قياسا الى ما يحصل في المحيط، لذلك فلتكن الانظار شاخصة الى كيفية تدارك الاسوأ، وحماية السلم الاهلي والاستقرار الداخلي ولو على تناقض كبير بين اللبنانيين".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم