الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الشيوعي في رياض الصلح: لإقرار النسبية

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الشيوعي في رياض الصلح: لإقرار النسبية
الشيوعي في رياض الصلح: لإقرار النسبية
A+ A-

أقيم اليوم في ساحة رياض الصلح اعتصام، بدعوة من #الحزب_الشيوعي اللبناني، جرى خلاله التركيز على أهمية إقرار قانون النسبية خارج القيد الطائفي.


 


وألقى الأمين العام للحزب #حنا_غريب كلمة أشار فيها إلى أن "اليوم الوطني للنسبية في ساحة رياض الصلح هو من أجل انقاذ الوطن وبناء دولة علمانية مدنية وديموقراطية ووضع حد للتلاعب بمصير اللبنانيين".


وانتقد "الشلل والجمود في مؤسسات الدولة الدستورية والنظام الطائفي"، متطرقا إلى "الدواء المزور والغذاء الفاسد والبيئة الملوثة وتحاصص النفط والغاز والكهرباء والمياه والخدمات وتراكم النفايات والانترنت غير الشرعي"، وقال: "لم يشبعوا حتى وصل بهم الأمر لينهبوا 4 آلاف ليرة لبنانية من الأجر اليومي للعامل المياوم، الأكثر فقرا ومظلومية، وتزدهر أحوال المغارة عاما بعد عام في تغييب الموازنة لأكثر من عشر سنوات".


وأشار إلى أن "المحاسبة يجب أن تكون سياسية في الدرجة الأولى، ومدخلها قانون انتخابات يعتمد النسبية خارج القيد الطائفي والدائرة الواحدة القادر على إحداث الإصلاح السياسي في بنية هذا النظام الطائفي"، وقال: "النسبية خارج القيد الطائفي عنوان أساسي من عناوين الإصلاح السياسي، والدائرة الواحدة عنوان من عناوين المواطنة، وخفض سن الاقتراع والكوتا النسائية واقتراع المغتربين اللبنانيين وتمكين جميع الأشخاص المعوقين من ممارسة حقهم في الانتخاب والترشح وضبط الإنفاق الانتخابي والاعلام والإعلان الانتخابيين وإدارة العملية الانتخابية كلها بنود في الاصلاح الانتخابي من أجل تأمين ديموقراطية الانتخابات ومكافحة التزوير، بما في ذلك في الانتخابات البلدية والنقابية".


ورأى أن "التمثيل السياسي على قاعدة النسبية ولبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي هو حاجة وطنية لإنقاذ لبنان وكيانه، وهو ضرورة لانتصار الوطنية على الطائفية والمذهبية، ولكسر احتكار الطغمة المالية في التمثيل النيابي وبناء الدولة المدنية الديموقراطية المقاومة القادرة على تسليح الجيش اللبناني والقوى الأمنية بمواجهة العدو الصهيوني والمجموعات الارهابية. كما أنه ضرورة لتعزيز الاقتصاد الوطني المنتج وممارسة الرقابة والمساءلة وإقرار مشاريع قوانين الإصلاح السياسي في الأحوال الشخصية والإقامة واللامركزية الإدارية وقانون الأحزاب وإقرار مطالب الحراكات الشعبية والنقابية والبلدية وحقها في الحصول على الخدمة العامة السوية في سلسلة الرتب والرواتب والأجور اللائقة وحق السكن والتعليم النوعي والتغطية الصحية الشاملة طيلة الحياة وحق التقاعد وديمومة العمل وضمان الشيخوخة والبطالة وحقوق المرأة والشباب والشابات".


واعتبر أن "النسبية هي عملية إصلاحية سياسية وطنية وإجتماعية تعني الشعب اللبناني بأسره، فهي تبدد هواجس اللبنانيين جميعا ومخاوفعم من فزاعة الأقليات التي يستغلها أهل السلطة للامعان في تكريس الطائفية في النظام والمجتمع"، لافتا إلى أن "الدعوة من أجل اعتماد النسبية خارج القيد الطائفي والدائرة الواحدة هي دعوة في مسار نضالي سياسي لإنقاذ الوطن من الأخطبوط المتحكم برقاب البلاد والعباد"، وقال: "إن 22 تموز هو يوم للتلاقي والتوحد، وتاريخ بدء انطلاق حراك سياسي وشعبي ومدني ونقابي وبلدي. كما أنه امتداد للحراكات السابقة، ساعيا إلى الاستفادة من ايجابياتها وتفادي سلبياتها، بهدف تحقيق التغيير الديموقراطي والتخلص من نظام التقاسم والفساد والافساد".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم