الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أمطروا المختار بالرصاص محاولين اغتياله في عرسال... ما علاقة "أبو طاقية"؟

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
أمطروا المختار بالرصاص محاولين اغتياله في عرسال... ما علاقة "أبو طاقية"؟
أمطروا المختار بالرصاص محاولين اغتياله في عرسال... ما علاقة "أبو طاقية"؟
A+ A-

"على دراجة نارية انتظراه وما إن مرّ على طريق وادي الأرانب حتى أمطراه بالرصاص، هرب منهما، لحقا به، عاودا إطلاق النار عليه، اصطدمت سيارته بالحائط وأصيب في فمه"، هذا ما حصل مع مختار عرسال محمد عالولي بحسب ما قاله مصدر أمني لـ"النهار" والذي اكد أن "التحقيق في المكمن المسلح الذي نصب للمختار عند الساسة الحادية عشرة مساء الأربعاء الماضي وسط بلدته لا يزال جارياً، لافتاً إلى أن ثمة شكوكاً من ان يكون للشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) يد في الموضوع لكونه على خلاف معه وسبق أن هدده، ولهذا غادر المختار البلدة خلال أحداث عرسال فترة قبل ان يعود اليها".



"أبو طاقية" ينفي
في وقت تنتظر فيه القوى الأمنية أن يتمكن عالولي الذي نقل الى "مستشفى الأمل" من الحديث والادلاء بشهادته، أكد الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) لـ"النهار" أن ليس ثمة من خلاف شخصي بينه وبين المختار لا قديماً ولا حديثاً، وقال: "خلافي معه هو في وجهات النظر، أي خلاف سياسي ليس أكثر. عالولي كان في حزب البعث مع النظام السوري، وأنا الجميع يعلم توجهي، لكن لم يصل الأمر مرة بأهل عرسال ان يحملوا السلاح بعضهم على بعض". وأضاف " أن حصل لقاء بيني وبينه تم خلاله توضيح الأمور، لا بل هناك تعاون في ما بيننا، أتمنى له الشفاء وان يستيقظ ويروي ما حصل معه، ففي عرسال الكثير من الاطراف على الارض سواء كانت مخابرات محلية او غير محلية وأجندات سياسية لها مصلحة تعكير الأمن في البلدة".



وضع حرج
الوضع في عرسال بحسب أبو طاقية ورئيس البلدية باسل الحجيري هادئ ومستقر، لكن وضع المختار غير مستقر، بحسب أحد اقاربه الذي أكد لـ"النهار" أنه سينقل الى الجامعة الأميركية في بيروت لمتابعة علاجه بعدما خضع لعملية في "مستشفى الأمل" حيث سحبت الرصاصة من فمه وجرى ترميم ما يمكن ترميمه من الحنك. استيقظَ من غيبوبته لكن لا يمكنه الكلام". وعما حصل مع عالولي (51 عاماً) في تلك الليلة، يقول: "كان في طريق عودته الى المنزل حين حصلت محاولة اغتياله، 300 متر فقط حالت دون وصوله وقضاء ليلته مع عائلته، علماً انه متزوج من سيدتين".


"ضيعة ضايعة"
وأضاف قريب للعائلة "من يعرف المختار يعرف أن ليس له اعداء فهو شخص مسالم، لكن في عرسال الجميع مهدد. لا دولة تبسط الأمن فحتى مخفر البلدة نقل إلى منطقة اللبوة". وتابع "محاولة اغتيال عالولي حصلت وسط الضيعة التي هبّ أهلها لمساعدته لكن الى الآن لم نعرف من يقف خلف الموضوع، لا شك انه رآهم، وعندما سيتمكن من الحديث ستتضح كل الأمور فنحن لا نأخذ بالاقاويل التي يرددها الناس، خصوصاً أن الأمر ليس بسيطاً اذ باتت #عرسال كالضيعة الضايعة مع تكرار عمليات الاغتيالات"!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم