اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مرة جديدة سيتنفس ابناء وسكان صيدا والجوار الصعداء وستزول المخاوف من انفجار اخر للوضع الامني اقله لغاية انتهاء موعد اجراء الامتحانات الرسمية، اذ اعلن امام مسجد بلال بن رباح في عبرا الشيخ احمد الاسير، في خطبة الجمعة، عن تمديد مهلة انذاره باخلاء شقق "حزب الله" في عبرا "من يوم الاثنين المقبل ولغاية انتهاء اجراء الامتحانات الرسمية" معتبراً انها "الفرصة الاخيرة لمعالجة المشكلة واعطاء فرصة لمسعى مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان بالتهدئة لمعالجة الوضع بشكل سلمي".
استهل الاسير خطبته بادانة صمت فاعليات صيداوية وغير صيداوية لموضوع الاعتداء على منزل الحاج فضل شاكر وسرقة محتوياته "من قبل شبيحة السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري" مقدراً قيمة المسروقات بنحو مليون دولار اميركي.
وقال: "للمرة الاولى في تاريخ لبنان حزب نصر الله يقصف البيوت بالمدافع على أهل السنة"، واعتبر ان "المعركة محضر لها من قبل حزب الله وكانت المدافع مسفرة على بيوتنا ويقولون خلال نصف ساعة نقضي عليهم كما حصل في 7 و 9 أيار ولكن الحمد الله لم يستطيعوا من تحقيق هذا الهدف.
وأعلن أن "الشهيد محمد حشيشو اغتيل من قبل عناصر حزب الله في تعمير حارة صيدا (...) بينما قتل القتيل الثاني حسن صالح في الشقة المدججة بالسلاح بعدما أصيب بقذيفة "آر بي جي" وتم تصويره وهو يتطاير في الهواء وربما سيعمدون إلى تشييعه على أنه قتل في القصير".
ووجه رسالة الى "الاحرار في الجيش اللبناني وخاصة من اهل السنة عندما تصدر اوامر غبية باطلاق النار باتجاه المواطنين المحتجين سلميا التفكير قبل التنفيذ".
ورأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن "النتائج السلبية للإشتباكات المسلحة، دفعت الأسير بأن يفكر جيدا قبل القيام بأية مغامرة جديدة ".
ودعا خطيب مسجد "سيدنا ابرهيم في عين الدلب الشيخ صهيب حبلي الاسير لتقديم دليل واحد على شرعية ما يقوم به، وقال كفى دجلاً فأهل السنة براء من كل اجرامك وافعالك".
