الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إحالة خمسة مشتبه فيهم باعتداءات نيس أمام القضاء... وكازنوف ينفي وجود تقصير أمني ليلة الاعتداء

المصدر: (أ ف ب)
إحالة خمسة مشتبه فيهم باعتداءات نيس أمام القضاء... وكازنوف ينفي وجود تقصير أمني ليلة الاعتداء
إحالة خمسة مشتبه فيهم باعتداءات نيس أمام القضاء... وكازنوف ينفي وجود تقصير أمني ليلة الاعتداء
A+ A-

اعلنت نيابة #باريس احالة خمسة اشخاص يشتبه بانهم كانوا على اتصال مع محمد لحويج بوهلال قبل الاعتداء الذي نفذه في نيس في 14 تموز، واوقع 84 قتيلا، امام القضاء الخميس بهدف توجيه الاتهامات لهم.


واوضحت النيابة انها ستفتح تحقيقا قضائيا "خلال النهار". واشارت الى ان المشتبه بهم الخمسة وهم اربعة رجال تتراوح اعمارهم بين 22 و40 عاما وامراة كانوا على اتصال مع منفذ الاعتداء التونسي (31 عاما) او يشتبه بانهم زودوه بمسدس آلي اطلق منه النار على شرطيين من على متن الشاحنة التي اندفع بها على حشد كان يشاهد الالعاب النارية.


واحد المشتبه بهم الخمسة اوقف الجمعة وهو رجل في الاربعين قالت النيابة انه يعرف لحويج بوهلال منذ زمن ويقيم في نيس منذ سنوات.
واوقف المحققون السبت مشتبها به في ال22 كان تلقى رسالة نصية قصيرة من لحويج بوهلال قبل دقائق على تنفيذه الاعتداء شكره فيها على "المسدس" الذي زوده به قبل يوم "وسنحضر خمسة (مسدسات) من عند صديقك"، موضحا ان التسليم الجديد لشخص اخر "واصدقائه".
وقال المشتبه به ان مزود المسدس الباني في ال38 وقد اوقف الاحد على ذمة التحقيق مع صديقته.


كما اوقف المحققون الاحد الشخص الذي يشير اليه لحويج بوهلال في رسالة نصية قصيرة بانه سيتسلم الاسلحة الاخرى. واوضح مصدر قريب من التحقيق ان "العديد من العناصر توثق الاتصالات" التي اجراها هذا الشخص (37 عاما) مع منفذ الاعتداء.



كازنوف ينفي


كما نفى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ما اوردته صحيفة "ليبراسيون" اليوم، بان سيارة واحدة للشرطة البلدية كانت تمنع الدخول الى منطقة المشاة في جادة "برومناد ديزاغليه" حيث نفذ اعتداء نيس في 14 تموز بواسطة شاحنة.


ويدور جدل واسع بين البلدية التي يديرها حزب الجمهوريين (يمين) والحكومة حول الاجراءات الامنية ليلة الاعتداء الذي اوقع 84 قتيلا.


واوردت "ليبراسيون" نقلا عن "مصدر من الشرطة اطلع على صور من كاميرات مراقبة، ان آلية واحدة للشرطة البلدية كانت على الطريق وسط الجادة لجهة البحر"، المكان الذي خصص للمشاة خلال الاحتفالات بالعيد الوطني قبل هجوم الشاحنة.


وتابعت الصحيفة نقلاً عن شاهد ان ايا من عناصر الشرطة الوطنية لم يكونوا موجودين في المكان، وقالت: "انهم استبدلوا بعناصر تابعين للبلدية قرابة الساعة 20,30 ولم يكن بالتالي هناك اي سيارة من الشرطة الوطنية لقطع الطريق".


في بيان، اعلن وزير الداخلية كازنوف ان الحاجز الاول الذي اقتحمته الشاحنة كان "نقطة لتحويل السير وللمراقبة البصرية"، وان "شرطة البلدية تولت المهام بدلا من الشرطة الوطنية كما كان مقررا عند هذا الحاجز كما ذكرت الصحيفة عند الساعة 21,00".


واضاف ان الشرطة الوطنية كانت تؤمن حماية مدخل المنطقة "التي نظمت فيها الاحتفالات من خلال نشر آليتين "متوقفتين بمحاذاة الطريق" وان "ستة من عناصر الشرطة الوطنية" كانوا موجودين في المكان وكانوا "اول من تدخل لاعتراض الشاحنة".


واكد كازنوف ان "الوصول الى منطقة المشاة" كان مؤمنا "بحاجز للشرطة الوطنية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم