الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

وسط هتاف "الله وأكبر".... مراهق "داعشي" هجم بفأس وسكين على قطار في ألمانيا

المصدر: (أ ف ب)
وسط هتاف "الله وأكبر".... مراهق "داعشي" هجم بفأس وسكين على قطار في ألمانيا
وسط هتاف "الله وأكبر".... مراهق "داعشي" هجم بفأس وسكين على قطار في ألمانيا
A+ A-

قتل طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما بيد الشرطة الألمانية، بعدما نفذ اعتداء بفأس وسكين على متن قطار مساء الاثنين في جنوب البلاد أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بالغة، في هجوم ذكرت وكالة اعماق التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية ان منفذه "هو احد مقاتلي #الدولة_الاسلامية.
وقالت الوكالة ان الهجوم جاء "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الاسلامية".


ووقع الاعتداء نحو الساعة 21,15 بالتوقيت المحلي (19,15 ت غ) على متن قطار محلي يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا (جنوب).


وقال متحدث باسم الشرطة المحلية، إنه "قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين".
وأضاف أن "هناك ثلاثة جرحى إصاباتهم بالغة، وآخرون إصاباتهم طفيفة". وعولج 14 شخصا آخرين أصيبوا بصدمة.


وأوضح المتحدث، أن المهاجم "تمكن من مغادرة القطار، وبدأت الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت النار على المهاجم وأردته قتيلا".


ووفق وزير الداخلية المحلي يواكيم هيرمان، فإن فرقة تدخل خاصة من الشرطة الألمانية طاردت المهاجم، وأطلقت النار عندما حاول الشاب مهاجمتها بأسلحته البيضاء.


وكانت هذه الوحدة متواجدة بالصدفة في المدينة من أجل مهمة أخرى، لذا تمكنت من الاستجابة سريعا للانذار.


وأشار وزير الداخلية البافاري لقناة "ايه آر دي" التلفزيونية إن "المهاجم أفغاني يبلغ من العمر 17 عاما" وصل وحيدا من دون عائلته إلى ألمانيا.
وأوضح أنه يقيم في منطقة أوكسنفورت، المجاورة للمكان الذي وقع فيه الاعتداء قرب فورتسبورغ، وكان محتضنا من عائلة باعتباره قاصرا.


قال المتحدث باسم هيرمان، أوليفير بلاتزر، إنه "من المحتمل جدا أن يكون اعتداء إسلاميا"، مشيراً إلى أن المهاجم صرخ "الله أكبر" خلال الهجوم.


ومع ذلك، أشارت السلطات المحلية إلى أنها ستنتظر نتائج التحقيق لإصدار قرارها النهائي.
في أيار الماضي، نفذ شخص مضطرب عقليا يبلغ من العمر 27 عاما اعتداء ممائلا بالسلاح الأبيض في محطة قطارات محلية، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابة ثلاثة بجروح.


واثار الهجوم في البداية مخاوف من ان يكون منفذه جهاديا لانه هتف "الله اكبر"، إلا أن الشرطة قالت في ما بعد إن الرجل ظهرت عليه أعراض الاضطراب.


وفي حال تم التأكد من وجود دوافع جهادية خلف الاعتداء الجديد، وعلى يد طالب لجوء، فإن ذلك قد يعيد الجدل في ألمانيا حول سياسة الانفتاح السخية للمستشارة الألمانية أنجيلا #ميركل تجاه اللاجئين.


ورغم أن الإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية تظهر عدم وجود أي صلة بين تدفق طالبي اللجوء وارتفاع الجريمة أو التهديد الإرهابي، فإن اليمين الشعبي الألماني خصوصا يستغل موجة المخاوف هذه.


راية لتنظيم "الدولة الاسلامية"


ولاحقاً، عثر على راية لتنظيم "الدولة الاسلامية" في غرفة الفتى الافغاني، على ما اعلن وزير الداخلية في منطقة بافاريا يواكيم هيرمان اليوم.


وقال المسؤول المحافظ متحدثا لشبكة "زد دي اف" التلفزيونية العامة، انه "اثناء تفتيش الغرفة التي كان يقيم فيها، عثر على راية لتنظيم الدولة الاسلامية من صنع اليد"، موضحا كذلك ان احد الشهود اكد ان الفتى الذي قتل لدى محاولته الفرار بعد تنفيذ الاعتداء هتف "الله اكبر".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم