بالصور: الراعي توّج احتفاليات عيد القديس شربل في بقاعكفرا

أمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس #الراعي أن يخاطب القديس شربل قلب كل إنسان منا لكي نفتخ نافذة الى الله الذي يلهمنا الى الحق والخير والجمال. وأن نكون على مثاله زرعاً جيداً ولا يكون أحد منا زؤاناً.

كلام الراعي جاء خلال القداس الذي تراسه في ختام احتفالات عيد القديس شربل في #بقاعكفرا الذي أقيم في باحة المدرج الجديد الذي أنشأته البلدية في البلدة و عاونه المطرانان مارون العمار ومطانيوس الخوري وكاهن الرعية ميلاد مخلوف، في حضور النائبة #ستريدا_جعجع، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، قائمقام بشري ربى الشفشق، رئيس إتحاد بلديات قضاء بشري رئيس بلدية بقاعكفرا إيلي مخلوف، رؤساء البلديات في المنطقة، ومخاتيرها وحشد من المؤمنين وأبناء المنطقة والجوار.

الراعي

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة تناول فيها سيرة القديس شربل وعجائبه وقال: "القديس شربل ابن بقاعكفرا يجمعنا في عيده الزرع الجيد الذي زرعه يسوع في هذه البلدة على مشارف وادي القديسين وفي جبة بشري وقرى أرز الرب الأرض الخصبة بالصلوات والإيمان. فحافظ على هديته وأعطى زرعا جيدا عاشه في حياته متلألأ كالشمس في ملكوت الرب. وكما الشمس تنير الكرة الأرضية فالقديس شربل ينير كل البلدان وهو عابر للقارات يخاطب كل القلوب والضمائر. يسعدنا أن نحتفل معكم بعيده لكي تظل هذه الأرض خصبة يزرع فيها الله يعكس وجهه في عالمنا ومجتمعنا ودولتنا وكنيستنا".

وتابع: "نحن نهنئكم جميعا ونسأل الله أن يفيض على الجميع النعم والبركات فنحن نطلب شفاعته وهو قديس لبنان لكي يلهم المسؤولين في هذه الأرض المشرقية التي تجلى فيها قدس الله وصلب الفداء إرتفع وأعلن إنجيل السلام. نحن يؤلمنا أن تصبح هذه الأرض أرض الحديد والنار وإننا نؤمن أن يد القديسين وبالرغم من كل الظواهر التي تنزع الرجاء هي تقينا من الصواعق والعواصف التي تضرب منطقتنا. أحيي كل عائلة تعلم الصلاة وتنقل الإيمان. أحيي هذه المنطقة بكل إنجازاتها وللتعاون الوثيق بين الوقف والبلدية والكنيسة والمسؤولين السياسيين. فما أجمل أن يجتمع الدين والدنيا مع بعضهم لما فيه خير الناس والبناء في مجتمعنا".

وختم: "نسأل القديس شربل أن يخاطب كل واحد منا وهو يتكلم وهو رجل الصمت فهو يخاطب النفوس والقلوب. دعاؤنا أن يخاطب قلب كل إنسان منا لكي نفتح نافذة الى الله الذي يلهمنا الى الحق والخير والجمال. وأن نكون على مثاله زرعا جيدا ولا يكون أحد منا زؤانا. فلتكن هذه الزيارة غنية حاملين الفرح بشفاعة القديس شربل حامل الآب والإبن والروح القدس".