كيف علَّق المجلس البلدي في عمشيت على بلبلة الأمس؟

رأى المجلس البلدي في #عمشيت أنّ "وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تداولت في اليومين الاخيرين صوراً تعرض توقيف شرطة البلدية لعدد من العماّل السوريين في وضعيات مختلفة وبدت الصور وكأنها نبذ عنصري وانتهاك لحقوق الانسان، فنشطت الحملات وقام البعض بترويج الصور بهدف اثارة النعرات للتحريض على الكراهية، وعليه تمّ توقيف 5 عناصر من شرطة البلدية على ذمة التحقيق"، وبناء على ذلك أكّد في بيان: 

"أولا: ان الحملات التي تقوم بها وحدة الشرطة والحرس تاتي انسجاماً مع مختلف التدابير الامنية المتخذة من قبل القوى الامنية والعسكرية في كافة المناطق اللبنانية لناحية استباق اي عمل او اختراق أمني تقوم به جهات ارهابية معروفة تعمل على أستهداف المناطق الآمنة لخلق حالة امنية معينة.

ثانياً: تحركت دورية الشرطة البلدية بعد اعلام الاجهزة الامنية وبناء على اخبار ورد عن وجود حالة مريبة في احدى الاماكن التي يسكنها عمال سوريين، ولدى وصول الدورية تفاجئت بعدد العمال الهائل فمنهم من هو موجود على الطريق العام والبعض الاخر ضمن محل تجاري، فتمّ اخراجهم بشكل منتظم وطلب مستنداتهم القانونية، حيث تبين ان هناك عدداً ممن دخلوا البلاد خلسة والبعض آلاخر بحوزته مستندات منتهية صلاحية تجديدها منذ اكثر من سنة الامر الذي استوجب فرزهم لمجموعتين نظراً لكثرة عددهم، وهنا يهمنا توضيح ما ذكر عن تركيع الموقوفين والصحيح تم الطلب ممن دخلوا البلاد خلسة اخذ وضعية القرفصة اضافة الى انه لم يتمّ ضرب او تكبيل ايا" منهم .

ثالثاً: يرفض المجلس البلدي أي وصف يطاله ويتهمه بالعنصرية والتطرّف وانتهاك حقوق الانسان وسوء استعمال السلطة، ويؤكد مجدداً ان أمن و كرامة المواطنين يبقى فوق كل اعتبار لاسيما وان البلدة استقبلت منذ بدء الحرب السورية اعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين".

رابعاً: بناء على اشارة القضاء المختص تمّ الاستماع من فصيلة درك جبيل الى أفادة خمسة من عناصر الدورية للوقوف على حقيقة ما يظهر في الصور وجلاء الموضوع، وفور الانتهاء منها قرر النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان أخلاء سبيلهم".