الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يطلب الجيش الأميركي قوات إضافية في العراق؟

المصدر: (رويترز)
هل يطلب الجيش الأميركي قوات إضافية في العراق؟
هل يطلب الجيش الأميركي قوات إضافية في العراق؟
A+ A-

قال قائد القيادة المركزية الأميركية إن من المتوقع أن يطلب الجيش الأميركي الاستعانة بقوات إضافية في #العراق بخلاف المئات التي أعلن عنها هذا الأسبوع في الوقت الذي تحقق فيه الحملة ضد تنظيم #الدولة_الإسلامية نجاحا.


وقال الجنرال الأميركي جوزف فوتيل في مقابلة أجريت معه في بغداد أمس الخميس "بينما نواصل الحملة. أعتقد أننا سنطلب نشر بعض القوات الإضافية".


ولم يكشف فوتيل عن أي أعداد.
وقال فوتيل الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إن حجم الزيادات المحتملة في المستقبل لا يزال محل نقاش داخل الدوائر العسكرية. ولم يذكر أي تفاصيل عن توقيت إرسال أي طلبات بهذا الشأن لإدارة الرئيس الأميركي باراك #أوباما.


وتأتي تصريحاته بعد ثلاثة أيام من إعلان إدارة أوباما عن إرسال 560 جنديا إضافية في إطار جهود لتسهيل هجوم عراقي لاستعادة الموصل ثاني كبرى المدن العراقية.


وسيعمل معظم هؤلاء الجنود انطلاقا من قاعدة القيارة الجوية التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم "الدولة الإسلامية" الأسبوع الماضي.
ويعتزمون استخدام القيارة كنقطة انطلاق للهجوم الذي يهدف إلى استعادة #الموصل.
وأشار فوتيل إلى أن الطلبات القادمة ستتشكل وفقا لمراحل خاصة من الحملة.


وأضاف "نحاول أن نوفق طلباتنا مع الأهداف المحددة التي نحاول تحقيقها على الأرض".


وستكون استعادة الموصل العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة الإسلامية دفعة كبيرة لخطط رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والولايات المتحدة لإضعاف التنظيم المتشدد.


وتعهد العبادي باستعادة الموصل بحلول نهاية العام.
ويحذر بعض المسؤولين الأميركيين من أن استعادة المدينة من دون خطة لإعادة الأمن والخدمات الأساسية والحكم الرشيد سيكون خطأ كبيرا ويشككون في قدرة الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد على إصلاح الإنقسام الطائفي الذي يذكي الصراع.


وأقر فوتيل بوجود مخاوف في شأن الملامح غير العسكرية للحملة لكنه قال إنه يشعر بمزيد من التفاؤل بعد الاجتماعات التي عقدها يوم الأربعاء مع كبار المسؤولين العراقيين ومنهم العبادي.


وقال: "في حين لا يزال يتطلب الأمر الكثير من العمل، فإنني غادرت وأنا أشعر بالثقة"، مؤكدا على أهمية العمليات العسكرية التي تدعمها الولايات المتحدة في "التأثير الإيجابي في الجانب السياسي".


وأشار فوتيل إلى أنه بعد أن تفقد الدولة الإسلامية في نهاية المطاف الموصل في العراق ومدينة الرقة السورية فإنه يجب على الأميركيين ألا يتوقعوا انسحابا سريعا وشاملا من العراق. وقال: "الشيء الذي لا نريد أن نفعله هو إعلان الانتصار والرحيل بعد ذلك. اعتقد أننا نرغب في استكمال المهمة".


وقال فوتيل إنه إذا انتقل مقاتلو "الدولة الإسلامية" إلى أماكن أخرى خارج تلك المدينتين فإن من المهم وجود الموارد العسكرية الأميركية "لضمان اننا نستطيع تحقيق تلك الهزيمة الدائمة (للتنظيم)".


وتابع: "إذا كانت ثمة قدرات لا نحتاجها فسوف ننقلها. وبالمثل فإنه إذا كانت هناك قدرات نحتاجها وليست لدينا فسوف نطلبها" واصفا الحملة الآخذة في التطور بأنها لن تنتهي سريعا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم