الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

التقدمي: نرفض المشاريع على أرض الرملة البيضاء... وإقامة المستشفى الميداني في حرج بيروت

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
التقدمي: نرفض المشاريع على أرض الرملة البيضاء... وإقامة المستشفى الميداني في حرج بيروت
التقدمي: نرفض المشاريع على أرض الرملة البيضاء... وإقامة المستشفى الميداني في حرج بيروت
A+ A-

عقد وكيل داخلية بيروت في #الحزب_التقدمي_الاشتراكي باسل العود، مؤتمرا صحافيا في مركز الحزب الرئيسي في بيروت، في حضور أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، مفوض الإعلام في التقدمي رامي الريس، عضو مجلس بلدية بيروت رامي الغاوي وأعضاء من وكالة الداخلية والفروع.


وأكد العود رفض الحزب التقدمي الاشتراكي إبقاء مسلخ بيروت مقفلا، ورفض أي مشروع على أرض الرملة البيضاء في بيروت، مشددا على "إبقائها مسبحا شعبيا ومتنفسا للشعب اللبناني"، كما رفض إقامة مشروع المستشفى الميداني المصري على أرض حرج بيروت.


ولفت إلى أن "العاصمة تفتقر إلى مساحات خضراء، وإلى الساحات العامة والمتنزهات، ونحن في حاجة إلى زيادة المساحات الخضراء بدل إنقاصها، من هنا رفضنا لاقامة المستشفى الميداني المصري في حرج بيروت"، مشيرا إلى أنه "بوشر العمل بالمستشفى الميداني"، ومؤكدا أن "الحزب ليس في وارد رفض قيام المستشفى بشكل عام، خصوصا أننا ندرك حجم الحاجة الى المستشفى نتيجة إرهاق الكادر الطبي، جراء عملية النزوح السوري القسري إلى لبنان بسبب الحرب".


وأشار إلى أن "مستشفى البربير الذي هو على مقربة من #حرج_بيروت هو مستشفى قائم ومغلق في الوقت عينه"، مقترحا "أن يكون البديل في أي مكان آخر في أملاك الدولة أو البلدية، أو في البقاع او الشمال. لذلك نرفض رفضا قاطعا الاستمرار بإنشاء المستشفى الميداني المصري".


وفي موضوع شاطئ الرملة البيضاء، قال العود: "واهم من يظن أن في استطاعته أن ينشئ مشروعا على الرملة البيضاء، فالرملة البيضاء معلم سياحي من معالم الوطن، ومن المستحيل أن نقبل بإقفال المسبح الشعبي، وسنواجه أي مشروع يهدف إلى القضاء على المسبح الشعبي".


وتناول ملف مسلخ بيروت، فأشار إلى أن "المسلخ، بعد قرار إقفاله من وزارة الصحة، كان الاتجاه الى إعادة تأهيله، وبالفعل قام المجلس البلدي بإعادة تأهيل المسلخ، واليوم أصبح جاهزا، والذرائع التي يقدمها البعض يمكن معالجتها بساعات قليلة، فالمجلس جاهز لافتتاحه"، مؤكدا أن "موضوع إقفاله هو بحت سياسي، وندعو من هم وراءها الى التوقف عنها، فالموضوع التقني ليس سوى حجج واهية يمكن معالجتها بساعات، وعلى القوى السياسية والروحية المساعدة في الحل وعودة المسلخ إلى العمل بأسرع وقت ممكن".


وأعلن أن "التحرك سيكون من خلال ممثل الحزب في بلدية بيروت، عضو المجلس البلدي رامي الغاوي، وعبره سيتم رفع هذه القضايا إلى المحافظ والبلدية رئيسا وأعضاء لإيجاد حلول وبدائل جدية لهذه المشكلات الثلاث".


وقال: "لا يمكن لنواب العاصمة أن ينأوا بأنفسهم عن هذه المشكلات"، داعيا "الأحزاب والمجتمع المدني للتحرك وملاقاة الحزب التقدمي الإشتراكي للتحرك تجاه المطالب الثلاثة"، ومبديا استعداد الحزب "للتحرك بأي شكل من الأشكال إذا دعت الحاجة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم