السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مقتل فلسطيني بحجة محاولة دهسه جنوداً شمال القدس إسرائيل صادقت على بناء 90 وحدة استيطانية

رام الله - محمد هواش
مقتل فلسطيني بحجة محاولة دهسه جنوداً شمال القدس إسرائيل صادقت على بناء 90 وحدة استيطانية
مقتل فلسطيني بحجة محاولة دهسه جنوداً شمال القدس إسرائيل صادقت على بناء 90 وحدة استيطانية
A+ A-

على رغم اعتراف اسرائيل بان الفلسطينيين لا يميلون الى تصعيد الوضع الامني، وان السلطة الفلسطينية لا تشجع الارهاب لكنها تحرض عليه، فإن قتل فلسطينيين في الضفة المحتلة يتم بخفة من دون التأكد من انهم يشكلون خطراً، اذ قتل الجيش الاسرائيلي أمس الفلسطيني أنور السلايمة في بلدة الرام شمال القدس بحجة محاولته دهس جنود كانوا في مهمة اعتقال فلسطينيين تتهمهم اسرائيل بحيازة اسلحة رشاشة وتصنيعها.


وقالت وزارة الصّحة الفلسطينية "إنها تبلّغت رسمياً استشهاد انور السلايمة بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في بلدة الرّام شمال القدس. كما أطلقوا النار على شبّان كانوا داخل سيارته فاصابوا اثنين بجروح واعتقل أحدهم واقتيد للتحقيق".
وادعى ناطق باسم الجيش الاسرائيلي "أنّه خلال دهم ورشة حديد لتصنيع الأسلحة في بلدة الرام، تقدّمت سيارة مسرعة في اتجاه حرس الحدود الاسرائيلي الذين أطلقوا النار على الموجودين في السيارة، فقُتل الأوّل، وأصيب الثاني، فيما تم نقل الثالث للتحقيق".
وفي حادث آخر، اعتقل الجيش الاسرائيلي فلسطينيا قرب بلدة نعلين غرب رام الله بتهمة حيازته سكيناً قرب مستوطنة نعاليه المجاورة لقريته. وأحيل الفلسطيني على التحقيق.


استيطان
من جهة أخرى، صادقت "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية القدس، بصفة نهائية على بناء 90 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو الواقعة على اراضي جنوب غرب القدس.
وقال الخبير الفلسطيني في شؤون الاستيطان خليل التفكجي: "ان الاعلان عبارة عن اكمال تراخيص 90 وحدة استيطانية في مستوطنة جيلو" و"إن الوحدات الاستيطانية التسعين ليست جديدة، إنما أعلن عنها ضمن 1700 وحدة استيطانية كانت قد نشرت عطاءات لها قبل أشهر عدة". ورأى أن "السلطات الاسرائيلية تهدف من الإعلان عن جهوزية الوحدات على دفعات، الى تخفيف حدة ردود الأفعال الفلسطينية والدولية".


"الشاباك"
وكان الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرغمان قال في اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الثلثاء إن "عدد العمليات التي ينفذها فلسطينيون خلال الهبة الشعبية الفلسطينية الحالية في الضفة الغربية والقدس الشرقية انخفض، ولكن الوضع في الضفة على رغم ذلك قابل للانفجار مجدداً على خلفية أحداث مثل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى".
ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني عن أعضاء كنيست أن "ارغمان اشار الى انه لو ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يندد بالعمليات لأدى ذلك إلى انخفاض مستوى التحريض وتالياً تراجع حجم العمليات".
وقال إن "ياسر عرفات أخذ هَبّات صغيرة وحولها إلى انتفاضات وأبو مازن لا يتصرف بهذا الشكل". وخلص الى أن "حقيقة أن عباس لا يندد بالشكل الكافي بالعمليات ضد إسرائيل، تصعد التحريض والإرهاب، وأنه عندما يندد عباس فإن لذلك تأثيراً في اتجاه الاعتدال والتهدئة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم