الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

افتتاح محطة للطاقة الشمسية في الجامعة الأميركية... وشهيب: نموذج شجاع نأمل أن يعمم

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
افتتاح محطة للطاقة الشمسية في الجامعة الأميركية... وشهيب: نموذج شجاع نأمل أن يعمم
افتتاح محطة للطاقة الشمسية في الجامعة الأميركية... وشهيب: نموذج شجاع نأمل أن يعمم
A+ A-

افتتحت اليوم محطة ضوئية لامركزية في كلية الهندسة التابعة لـ #الجامعة_الأميركية في بيروت وجرى تركيب هذا النظام بفضل هبة من مشروع MEDSOLAR لحوض المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي. وتضم الجهات الرئيسية المعنية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان المدعوم فنيا من مشروع CEDRO IV (إظهار كفاية الطاقة والطاقة المتجددة للبلدان) الممول من الاتحاد الأوروبي، ووزارة الطاقة والمياه، ومنظمة MONEERA، والشريك المضيف أي الجامعة الأميركية.


ويوفر هذا النظام الضوئي المركب في الجامعة الأميركية في بيروت، الطاقة المباشرة من الشمس ويحولها إلى كهرباء لتستخدمها منشآت الجامعة. وتصل قدرته إلى 150 كيلوواط ذروة مقسمة بين مبنيين هما مبنى قسم الهندسة ومبنى البحث العلمي. وستكون لمحطة الطاقة المنافع الآتية:


- أولا: ستولد نحو 275 ميغاواط ساعة في السنة، أي ما يوفر على الجامعة الأميركية نحو 40 ألف دولار سنويا يمكن استثمارها في تطوير التعليم.


- ثانيا: ستحد من الأثر البيئي للجامعة عبر تقليص انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. وسيوفر المشروع ما لا يقل عن 190 طنا من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في السنة.


- ثالثا: يمكن استخدام المحطة نموذجا حيا للطلاب في الجامعة لتعزيز معرفتهم النظرية لهذه الأنظمة، وفي إمكان الجامعة الوصول إلى البيانات الفنية عن النظام لناحية التصميم ومعلومات الأداء التي يمكن أن يستخدمها الأساتذة والطلاب على السواء".


شعبان
واشار مدير مركز الهندسة الكهربائية والكومبيوتر في كلية الهندسة في الجامعة الأميركية البروفسور فريد شعبان الى أن "النظام الضوئي في الجامعة قادر على تزويد المبنى بأكمله الكهرباء"، مشيدا بالمشروع وواصفا إياه بأنه "من أكبر المشاريع التي تقوم بها مؤسسة أكاديمية.


ثم قدمت الطالبتان سارة مقداد وداليا قنطار تفسيرا مفصلا عن المشروع، وشددتا على أن "ما تم صرفه لتنفيذ هذه المنشأة سيشكل مردود للجامعة بعد 3 سنوات".


حب الله
ممثلة شركة "منيرة" فاطمة حب الله كشفت أن "هذا المشروع ليس سوى مرحلة أولى تجريبية ستنطلق منه "منيرة" للمساعدة في إنجاز مشاريع مماثلة في مناطق مختلفة من لبنان"، لافتة إلى أن "الوحدتين اللتين تعملان بالطاقة الشمسية في الجامعة، تسمحان بإنتاج 225 ألف كيلوواط/ساعة في السنة وبتوفير 60 مليون ليرة سنويا بالمقارنة مع التكلفة الحالية، إضافة إلى احترامها البيئة.


صراف
ولفت ممثل شركة STRATEGY جورج صراف إلى أن "الإعتماد على الوقود لتوليد الكهرباء في لبنان هائل ويجب ايجاد حلول مراعاة أكثر للبيئة ولهذا السبب تم دعم هذا المشروع"،آملا أن "يمتد على مختلف المناطق اللبنانية".


سويدان
وأشاد عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية مكرم سويدان بالمشروع على أنه "قليل التكلفة ويحترم المعايير البيئية"، مشددا على أن "0.01 في المئة من الطاقة الشمسية قادرة على تزويد الكرة الأرضية بأكملها الكهرباء 24/7".


مور
وشدد المستشار الوزير عن مفوضية الاتحاد الأوروبي في لبنان مارسيلو مور على أن "لبنان يجب أن يعتمد على الطاقة الشمسية لما لها من منافع على البيئة والاقتصاد، آملاً أن يمتد هذا المشروع على كافة الجامعات اللبنانية والمدارس والمؤسسات الأكادمية والصناعية.


شهاب
بعدها تكلم مساعد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في بيروت ادغار شهاب الذي هنأ الجامعة الأميركية على مشروعها وشكر الاتحاد الأوروبي على تمويلها له، كاشفا أنه "منذ العام 2007، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر مشروعcedro برسم مشاريع تهدف الى الاستفادة من الطاقة البديلة لإنتاج الكهرباء بتمويل من الدولة الإسبانية من العام 2007 لغاية العام 2013 وبتمويل من الاتحاد الاوروبي من العام 2014 لغاية العام 2016".


خوري
ولفت رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري إلى "أننا بعاداتنا ندمر بيئتنا"، واذ كشف ان الدولة اللبنانية قامت بتحضير مشاريع للافادة من الطاقة البديلة في خمسينيات القرن الماضي وستينياته وتوقفت مع بداية الحرب الأهلية"، أشار إلى أن "مشروع الجامعة يعد بداية جيدة لاستكمال هذه المشاريع".


شهيب
وقبل الختام، تكلم وزير الزراعة اكرم شهيب، فوصف المشروع بأنه "تجربة رائدة ونموذج شجاع"، آملا أن "يعمم في القطاعات كافة"، وشاكرا "كل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع وتمويله". وشد على أن "يد الوزارة ممدودة دائما لمن يريدون تنفيذ مشاريع كهذه تخدم العلم والبيئة".


وفي الختام، عرض منسق المشروع خالد جوجو لتفاصيل المشروع وأهميته بيئيا واقتصاديا.


وسيفتتح المشروع في المستقبل القريب المزيد من المواقع على أمل تعميم هذه المشاريع التجريبية في مختلف أنحاء لبنان لإظهار المنافع البيئية والاقتصادية لاستخدام الطاقة المتجددة.


يشار إلى أن مشروع MEDSOLAR لحوض المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي، مشروع إقليمي يهدف إلى اعتماد تكنولوجيات مبتكرة وتعزيز نقل الدراية في مجال الطاقة الشمسية، وخصوصا الأنظمة الضوئية. أما البلدان التي يستهدفها فهي: لبنان والأردن وفلسطين.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم