الجامعة اللبنانية - الكندية تخرج طلابها وتكرم كنعان ورياشي

خرجت الجامعة اللبنانية الكندية LCU دفعة جديدة من طلابها بحضور رئيس الجامعة د. روني ابي نخلة ونائبه جوزيف نخلة وامناء الجامعة وعدد من المسؤولين واهالي الطلاب. وتضمن حفل التخرج تكريما لكل من أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان ورئيس جهاز التواصل والاعلام في القوات اللبنانية ملحم الرياشي. 

كنعان 

كنعان شكر الجامعة على التكريم، وقال "ليس المشهد من الماضي، وليست المناسبة للذكرى فقط، ولسنا اصلا من طينة اولئك الذين يقفون على اطلال، او يكتفون بقراءة التاريخ، بل من مدرسة لا تؤمن بالمستحيل، لا بل تؤمن بأن ما بعد الموت قيامة، وما بعد الوقوع نهضة من جديد، وما بعد الاختلاف والتباعد، مصارحة وتقارب، لان في الفرقة ضعف، وفي الاتحاد قوة، وهذا ما طبقناه عمليا بين الرابية ومعراب، وهذا ما نريده مسار حياتنا السياسية والوطنية في السنوات المقبلة".
وختم: "بينما نحن نمضي، علينا ان نأخذ على انفسنا عهدا بأنه لا يمكن ان نتراجع، بل علينا ان نواصل المسيرة، بوحدتنا وتكاتفنا، حتى نقرع كمسيحيين ولبنانيين باب استعادة الشراكة فيفتح لنا على عهد جديد قوامه المساواة بالحقوق والواجبات، بالرئاسة القوية وقانون الانتخاب الجديد".

رياشي

بدوره الرياشي شكر الجامعة وارتجل كلمة قال فيها: "هذا التكريم ليس لي بل للمصالحة بذاتها، لأنها رمز للزمن الآتي ولحضارة السلام وللمحبة وشجاعة المحبة والسلام وشجاعة الاختلاف من دون خلاف، والمصالحة ان نحبّ بعضنا بعضاً من دون ان يلغي احدنا الآخر".
وتابع الرياشي: "وصيتي المتواضعة للمتخرجين هي ألا تخافوا من الحياة وصعوباتها، لأن الحياة هي للأقوياء في نفوسهم، أنتم حماة المصالحة، من الممكن ان تنسوا كل المطارح ولكن "ما تنسوا وطنكم" واذهبوا بجرأة حيث لا يجرؤ الآخرون".

ابي نخلة

في كلمته امام المتخرجين والحضور، اكد ابي نخلة ان "هذا الصرح التربوي لن يتوقف يوما عن ضخ الحياة في المجتمع اللبناني وكم نحن احوج اليوم قبل الغد الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعيد الحياة الى الدولة ومؤسساتها". 

في الختام، وزع رئيس الجامعة الشهادات على الطلاب، ثم شارك الجميع في نخب التخرج على وقع الالعاب النارية التي اطلقت في المناسبة.