الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

القادة الاوروبيون يتباحثون اليوم مصير الاتحاد الاوروبي

المصدر: (أ ف ب)
القادة الاوروبيون يتباحثون اليوم مصير الاتحاد الاوروبي
القادة الاوروبيون يتباحثون اليوم مصير الاتحاد الاوروبي
A+ A-

يعقد وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد الاوروبي اجتماعاً اليوم في برلين، للتباحث في تبعات القرار التاريخي للبريطانيين الخروج من الاتحاد الاوروبي.


ووسط تعبير عن الحزن ودعوات الى الهدوء، يقوم القادة والمسؤولون الاوروبيون بتعبئة لتكون العملية الانتقالية بعد خروج بريطانيا على اكبر قدر من السهولة.


واعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتايمناير ان نظراءه في الدول الست المؤسسة للاتحاد سيعقدون اجتماعا السبت في برلين.


ويستقبل شتاينماير نظرائه الفرنسي جان مارك ايرلوت والهولندي بيرت كوندرز والايطالي باولو جنتيلي والبلجيكي ديدييه ريندرز واللوكسمبورغي جان اسلهورن من اجل "التباحث في قضايا الساعة في السياسة الاوروبية"، وفق بيان.


واعرب شتاينماير عن الاسف لتاييد البريطانيين خروج البلاد من الكتلة الاوروبية بنسبة 51,9%، بحسب النتائج الرسمية مشيرا الى "يوم حزين بالنسبة الى اوروبا وبريطانيا".


 


واغلقت اسواق المال العالمية التي لم تكن تتوقع نتيجة الاستفتاء، على تراجع باستثناء لندن التي استفادت من وجود العديد من الشركات المتعددة الجنسيات نشاط بعضها محدود في اوروبا. الا ان تراجع الجنيه الاسترليني حمل المصرف المركزي البريطاني على اعلان استعداده لضخ 250 مليار جنيه (326 مليار يورو) لتامين السيولة في الاسواق.


واظهر الاستفتاء الانقسام في البلاد بعد ان صوتت لندن واسكتلندا وايرلندا الشمالية على البقاء في الاتحاد الاوروبي بينما غلبت اصوات مؤيدي الخروج في شمال انكلترا وويلز.


ودعت عريضة وقعها اكثر من350 الف شخص الى اجراء استفتاء جديد بينما طالبت عريضة اخرى وقعها 90 الف شخص باستقلال لندن وانضمامها الى الاتحاد الاوروبي.


وعكست عناوين الصحف البريطانية السبت الاختلافات بين اراء الناخبين. وكتبت صحيفة "ديلي ميل" الشعبية المشككة باوروبا "انه اليوم الذي نهض فيه شعب بريطانيا الهادئ امام الطبقة السياسية المتغطرسة والبعيدة عن الواقع وامام النخبة المتكبرة في بروكسل".


ويخشى ان يحدث قرار البريطانيين حالة من العدوى في اوروبا مع تنامي الحركات الشعبوية واتفاقها على توجيه الانتقادات لبروكسل والمؤسسات الاوروبية.


ويفترض ان تبدأ بريطانيا عملية تفاوض قد تستمر سنتين مع الاتحاد الاوروبي حول شروط الخروج، وفي هذه الاثناء تبقى ملتزمة بالاتفاقات المبرمة.
لكن قادة المؤسسات الاوروبية حثوا لندن منذ الجمعة على البدء في اسرع وقت بهذه المفاوضات معلنين انهم مستعدون لذلك.

ولا يهدد خيار المغادرة اقتصاد بريطانيا فحسب، وانما كذلك وحدتها اذ اعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون زعيمة الحزب القومي ان خطة تنظيم استفتاء ثان للاستقلال باتت "على الطاولة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم