الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أمسية رمضانية للفنان أحمد قعبور "تحية إلى طرابلس"

أمسية رمضانية للفنان أحمد قعبور "تحية إلى طرابلس"
أمسية رمضانية للفنان أحمد قعبور "تحية إلى طرابلس"
A+ A-

وجّه الفنان احمد قعبور "تحية الى طرابلس" في امسية رمضانية فنية على مسرح روضة الفيحاء في الضمّ والفرز، حيث غصّ المسرح وباحات الروضة بالشخصيات السياسية والثقافية والتربوية والاهلية.
نظم الاحتفال مجلة شباب نيوز بالتعاون مع بلدية طرابلس وروضة الفيحاء والعديد من المؤسسات والجمعيات السياسية والتجارية.
تقدم الحضور الرئيس نجيب ميقاتي والنائبان سمير الجسر وعقيلة الوزير المستقيل اشرف ريفي السيدة سليمة اديب، نائب رئيس المجلس الشرعي الاعلى الوزير السابق عمر مسقاوي، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، وحشد شعبي.
وتحدّث الفنان قعبور مستذكرًا ذكريات "الطفولة والشباب في طرابلس وضرورة ان يتشارك البيارتة ايام العيد مع اخوانهم الطرابلسيين في رحاب الفيحاء". واضاف: "من هنا جاءت فكرة الاغنية والكلمات في محاولة لاعطاء طرابلس حقها".
كلمة الختام كانت لرئيس البلدية المهندس قمر الدين فقال: " يسعدني ان اشارك في هذه المناسبة الهامة التي تحمل في ثناياها الكثير من المعاني الراقية في هذا الشهر الفضيل شهر الراحة والمغفرة والعتق من النار.


اضاف: "طرابلس، المدينة اللبنانية العريقة، الضاربة جذورها عميقًا في التاريخ، الملتزمة بالوحدة الوطنية والعيش الاخوي المشترك، مدينة الاسلام والعروبة المنفتحة على آفاق الحضارة الإنسانية، هي اليوم على أعتاب مرحلة جديدة فيها الكثير من الاحتياجات والقليل من الامكانات، لكننا واثقون أننا بتضافر الجهود ووحدة القوى ودعم قيادات المدينة السياسية وفعالياتها الاقتصادية والاجتماعية سننجز بإذن الله، الكثير مما تطمح إليه الفيحاء من نهوض، دون ان يعفي ذلك السلطة المركزية ومؤسساتها من مسؤولياتها الانمائية تجاه طرابلس التي ما برحت حصّتها من سلّة التنمية أقل بكثير من حجمها ومن احتياجاتها الحقيقية".
وتابع: "طرابلس تعاني بعضًا من أسوأ المؤشرات على الصعيد الاجتماعي بين المدن اللبنانية وخاصة في ميادين البطالة والفقر والتسرب المدرسي، وهي تحتاج إلى جهود استثنائية في كل هذه الميادين من أجل ضمان استمرار الاستقرار الاجتماعي والانتقال بعدها الى الرخاء والازدهار. ونحن في بلدية طرابلس سنبذل كل ما نملك من امكانات وجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف عبر النهوض بالبنى التحتية والفوقية والعمل في الميادين الاجتماعية واالثقافية والتربوية والانسانية من اجل صنع غد أفضل لفيحائنا وابنائها. فطرابلس الحبيبة أراها بإذن الله وبهمتنا جميعًا تخلع ثوب القهر وتغير الصورة التي آلت اليها بعد الاهمال المزمن وجولات القتال المريرة... اراها بكم ومعكم وبهمة الجميع مشرقة يملؤها الفرح والسعادة."


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم