هل المرأة العاملة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي؟

دقّت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن 70% من السيدات العاملات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بغير العاملات.

ويعود ذلك إلى تزايد معدلات تعرضهن للضغوط والتفرقة في المعاملة. فقد أوضحت البيانات أن سرطان الثدي يشكل نحو 22,9% من إجمالي أنواع السرطان الذي تصاب به السيدات حول العالم، في الوقت الذي يقدر فيه خبراء أميركيون أن واحدة من بين كل 8 سيدات ولدن الآن سيتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن.

وشدّد الباحثون على أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع التقدم في العمر، الأمر الذي يلعب دوراً مهماً في زيادة أخطار الإصابة، إذ تشير الدراسة إلى أن زيادة الإجهاد في العمل من أهم العوامل التي تعرض حياة المرأة العاملة للكثير من الأخطار الصحية.

وكانت الدارسات السابقة التي أجريت في هذا الصدد قد كشفت عن الارتباط بين ضغوط العمل والسرطان من خلال البحوث التي أجريت على مدى 55 عاماً بين السيدات في مرحلة الثلاثينات منذ عام 1970.

وتمّ إدراج نحو 4 آلاف سيدة عاملة في الدراسة، إذ لوحظ ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض بنسبة 45% بين العاملات، مقارنة بنحو 12% بين غير العاملات.