السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مهرجانات البترون: ملتقى للمرح والتعرف إلى وجه المدينة التاريخي

المصدر: "النهار"
ميليسا لوكية
مهرجانات البترون: ملتقى للمرح والتعرف إلى وجه المدينة التاريخي
مهرجانات البترون: ملتقى للمرح والتعرف إلى وجه المدينة التاريخي
A+ A-

عاد فصل الصيف وعادت معه حرارة المهرجانات التي يحتاج إليها لبنان ليعمّ الفرح أرجاءه، ويستعيدَ وجهه الثقافي ودوره الريادي التقدمي. وفي حين أنَّ عدوى هذه المهرجانات بدأت تتنقّل من مدينة إلى أخرى، ها هي اليوم تصيب البترون التي قررت هي أيضاً دخول هذا المعترك وفتح ذراعيها أمام الوافدين الراغبين في التعرف إلى المدينة والتمتّع بمينائها وتأمّل وجهه التاريخي، إلى الاستمتاع بما يمكن الحفلات أن تقدّمه من أوقات ثمينة ومساحات واسعة من المرح.


وستكون البترون في تموز المقبل على موعد مع 5 حفلات مختلفة يعدّدها رئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية سعيد فياض أثناء اتصال مع "النهار" كالآتي: عروض لفرقة "Air Supply" الأوسترالية في 8 تموز، "Music Hall" بالعربية في اليوم التالي، "The Voice Kids" في 16 تموز بإشراف الفنان الموسيقي جان ماري رياشي، إلى حفلة يحييها الفنان مارسيل خليفة في 23 تموز.
وبما أنَّ هذه المدينة الساحلية تُعتبر أرضاً خصبة للإنتاج المحلي، قرّرت اللجنة تعريف المهتمين إلى ما تختزنه أرضها من خيرات فأضافت إلى برنامجها مهرجاناً للبيرة، النبيذ والمأكولات البحرية. وهنا، يشير فياض إلى أنَّ البترون صاحبة مصنع للبيرة و8 مصانع أخرى لإنتاج النبيذ"، مضيفاً أنَّ "هذا الحدث الذي نظّم في أسواق المدينة القديمة جذب إليه العام الماضي عدداً كبيراً من السياح والبعثات الديبلوماسية، مع العلم أنَّ ريعه كان مخصّصاً لتعاونية صيادي الأسماك لتتمكّن من تمويل مشروع أقامته على الميناء، ويتمثّل في إنشاء أكشاك لبيع الأسماك وتشغيل الناس، على أن تُستخدم الأرباح لدعم الصيادين".
وإذ يشدّد على أنَّ "اللجنة لم تقرّر أي جهة ستفيد من هذا الحدث بعد"، يشير إلى أنَّ الهدف من هذا المهرجان الذي يستقطب أعداداً كبيرة من الزائرين تصل إلى نحو 6 آلاف أحياناً، "هو التعريف بمدينة البترون وتنشيط الحركة السياحية فيها، وتالياً تسريع عجلة اقتصادها ليتمكّن أبناؤها من البقاء فيها بدلاً من تركها أو اللجوء إلى خيار الهجرة".
ولئن ثمة مدن وقرى عدّة ستشهد بدورها مهرجانات خلال هذا الصيف، كان لا بد للبترون أن تقدّم علامة فارقة تدعم قدراتها الجاذبة، إذ يؤكّد فياض أنَّ "ما يميّز البترون هو أنَّ كل من يحضر إلى مهرجاناتها يستطيع التمتّع في الوقت عينه بأسواقها القديمة حيث كلّ حجر يختزن قصة، وبكنائسها الأثرية وقلعتها القديمة، خصوصاً أنَّ الحفلات تقام في بقعة مهمة جداً هي الميناء الأثري".
وكان وزيرا السياحة ميشال فرعون والثقافة روني عريجي قد أطلقا مهرجانات البترون الدولية لسنة 2016 في أيار الماضي، في حضور رئيس بلدية البترون مارسيلينو الحرك ورئيس لجنة مهرجانات البترون الدولية سايد فياض والمديرة العامة لوزارة السياحة ندى سردوك.












 


[[video source=youtube id=-rXQKXarq5o]]


 


 


[[video source=youtube id=fT56ZiSjC4A]]


 


 


[[video source=youtube id=Qwti1KOsI3I]]


 





 


[[video source=youtube id=Uz3ZAkj768U]]


 


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم