يا للهول!

"ان رقص الباليه ليس فناً على الاطلاق بل هو عبارة عن العري والابتذال والاثارة الجنسية" ومصير فراشات الباليه هو جهنم من دون شك! هذه الخبرية "مظبوطة" مش انو شغلة خرافية، فهي جاءت بشكل تصريح على لسان عضو مجلس الشورى في "حزب النور" السلفي المصري النهضوي، شريك جماعة "الاخوان" يا اخوان الصفا... وذلك يعني ان "بحيرة البجع" ولوحاتها التاريخية هي "بورنو" لا يقبل الجدل، وتمّ ادراجها بخانة الـ"XXL"... عندما يلتصق جسد الراقص مع الراقصة ويحملها في الهواء، عندها يا للهول يا أبو الهول... وأيضاً وأيضاً فإن اوبرا "عايدة" التي تعرض منذ أعوام في مصر "أم الدنيا" توقفت عروضها لأنو كمان ما يحصل في لوحاتها حرام ابن حرام... وعلينا بالتالي ألا نستغرب صدور تصاريح جديدة تنال من الرقص الشرقي لأن كل من تهز ردفيها بوجه العالم ستهتز العصا بوجهها وصولاً الى الرجم حتى الموت، لأنه في الشرق الأوسط الجديد جماعات عندها مشكلة عويصة مع الفنون، وعندها ايضا مشكلات جنسية واضحة لأن معظم تصاريحها تصب في خانة "السكس". حتى المرأة التي تضع أحمر الشفاه يكون "الاحمر" دعوة فاضحة واغراء واضحا للرجل، وما بعرف ما يمكن ان يسببه قلم "الكحل العربي" على العيون، يمكن دوخة تثير شهوانية الرجل أو دعوة مفتوحة للتحرش والإغتصاب. بعد الباليه والاوبرا ووضعهما تحت عنوان أعمال الشيطان. الله يستر الدبكة اللبنانية وخصوصاً عندما تتشابك ايادي الصبايا والشباب، ويُعتبر هذا التشابك، بحسب هؤلاء، عملا جنسيا علنيا وفاضحا يستوجب صفهم على الجدار واعدامهم باطلاق النار كما أعدم في حلب مراهق في الخامسة عشر من عمره لأنه على طلوع خلقه شتم... ومرسوم تنفيذ الاعلام قرأه "بالفصحى" المنفذ قبل ان ينفّذ الحكم برصاصتين في العنق والرأس... الباليه حرام؟ بلاها بقا... وبالفصحى كمان!