استئناف حملتي الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي

استؤنفت الحملة التي ستحدد مصير عضوية #بريطانيا في #الاتحاد_الأوروبي ، بعد توقف دام ثلاثة أيام في أعقاب مقتل النائبة #جو_كوكس .

واستؤنفت أنشطة الحملتان المؤيدة للبقاء في الاتحاد والداعية إلى الانسحاب منه قبل استفتاء 23 حزيران، بينما أظهر استطلاعان للرأي أن حملة البقاء اكتسبت بعض الزخم لكن الصورة العامة لا تزال توضح انقسام الناخبين.

وقبل خمسة أيام من التصويت، عادت الحملتان بسلسلة من المقابلات والمقالات في صحف اليوم عن جدلية الهجرة مقابل الاقتصاد التي حددت ملامح الحملة حتى الآن.

وحض كاميرون الذي يقود حملة البقاء في التكتل الناخبين على التفكير في التأثير الاقتصادي للخروج من الاتحاد. وكتب في صحيفة "صنداي تليغراف": "نواجه اختياراً يتعلق بوجودنا يوم الخميس... لذا عليكم أن تسألوا أنفسكم: هل سمعت أي شيء أي شيء على الإطلاق يقنعني أن الانسحاب سيكون أفضل شيء لأمن أسرتي الاقتصادي؟".

وهوّن مايكل جوف، وهو متحدث بارز باسم حملة الانسحاب، من دور الاستفتاء في المستقبل الاقتصادي، مشيراً إلى أنّ الانسحاب سيحسن بالفعل الوضع الاقتصادي لبريطانيا.

وفي مقابلة مع "صنداي تليغراف"، قال جوف: "لا يمكنني أن أتكهن بالمستقبل لكني لا أعتقد أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيجعل وضعنا الاقتصادي أسوأ بل أعتقد أنه سيجعله أفضل".