الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تفاصيل الاعتداء على فتاة في النبطية...صوّروا فيديو لتهديدها!

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
تفاصيل الاعتداء على فتاة في النبطية...صوّروا فيديو لتهديدها!
تفاصيل الاعتداء على فتاة في النبطية...صوّروا فيديو لتهديدها!
A+ A-

 "في حي الميدان في بلدة #النبطية صوّرت القصة المأسوية قبل أيام، بعدما كتب غبريال السيناريو بعناية، طلب من الفتاة التي تكنّ له محبة لا توصف ان يتواعدا في احدى الشقق. لم تسعها الفرحة، اعتقدت لوهلة انه هو الآخر يبادلها نفس الشعور، وأنه بريء مثلها، لم تتوقع ان يكون بأكثر من وجه. ما إن وصلت الى المكان حتى اعتدى عليها، وقبل أن تلملم جراحها وترحل، خرج صديقاه من احدى غرف المنزل ليعرضا إنجازهما عليها، ألا وهو تصوير مشهد اعتداء غبريال عليها، ليتناوبا على الاعتداء عليها تحت ضغط تهديدها بنشر الفيديو"، بحسب ما قاله مصدر أمني لـ"النهار".



أوقعوا أنفسهم بأنفسهم!
الضحية من عائلة متواضعة، كتمت ما تعرضت له رغم عمق الجرح وقساوة الألم، لكن المعتدين كانوا فخورين بما فعلوا، فبدأوا يتداولون الأمر أمام حلقة مقربة من بعض شباب بلدة النبطية حيث يسكنون. ولفت المصدر الأمني إلى أن "الخبر وصل الى استقصاء الجنوب، تتبعنا القضية، وبعدما تأكدنا من الأمر دهمنا منازلهم حيث أوقفوا وسلّموا الى مخفر النبطية لاجراء المقتضى القانوني بحقهم".


محاولة تلميع فاشلة
أبو حسن عم الشاب القاصر المتهم أنكر في اتصال مع "النهار" أن يكون ابن شقيقه قد خطط لارتكاب اية حماقة، قائلاً "هو ولد قاصر بسيط وحيد والديه مع شقيقته، استدرج وصديقه من رجل لبناني من النبطية يبلغ 40 عاماً للاتصال بالفتاة، لكن عندما علم انه يريد ان يعتدي عليها حاول منعه، وقع اشكال بينهما، ضرب خلاله غبريال ولا تزال الآثار ظاهرة عليه الى الآن".



المعتدي الوهمي!
"لم يحصل اعتداء بل تحرش ولا تزال الفتاة عذراء وليس لديّ فكرة عن تفاصيل ما حصل يومها"، بحسب ابو حسن الذي أضاف "تمت تسوية في الامس مع أهلها، وبما أن الحق الاساسي لدى الرجل الاربعيني الذي هرب الى سوريا سيسقطون دعوتهم اليوم"، لكن المصدر الامني أكد لـ"النهار" أن " قصة الرجل الأربعيني لا اساس لها من الصحة وان عائلة الموقوف تحاول ممارسة ضغوط على عائلة الفتاة لاسقاط الدعوى وانهاء القضية وكأن شيئاً لم يكن".
مختار بلدة الريحان حيث تتحدر الضحية رفض الحديث عن الموضوع، قائلاً " الخبر مرّ بسرعة في البلدة، لم يتوقف أحد عنده".
على الرغم من سكوتها لم يضع حقها، انفضح أمر "الذئاب" وسقط القناع عن وجوههم، ليبقى السؤال: كم من فتاة واجهت المصير عينه ولم يكن لديها الشجاعة لفضح " الحيوان" البشري الذي اعتدى عليها كي لا "تفضح" نفسها لكوننا في مجتمع شرقي رجعي، وما أكثر الوحوش الموجودة بيننا!

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم