الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

تشجيع النساء على تجنّب الولادة القيصرية\r\n

المصدر: "النهار"
A+ A-

تتّجه مؤسسات الصحة البريطانية حاليّاً إلى تشجيع النساء على الولادة الطبيعية وسط مخاوف من زيادة الإقبال على الجراحات القيصرية من دون حاجة طبيّة تستدعيها، الأمر الّذي بات يؤدّي إلى ارتفاع كبير في عدد هذه الجراحات كل سنة.


وذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" أن المعهد الوطني البريطاني للصحة والامتياز السريري (نيس)، ينصح النّساء الّلواتي يطلبن الولادة بجراحة قيصرية بإجراء مناقشة موثقة مع الفريق الطبي المتخصص حول اخطار هذه الجراحة ومنافعها.


فما هي الأخطار الرئيسية للولادة القيصرية؟


الألم الرئيسي في الولادة القيصرية هو ألم "ما بعد" العملية.
من المحتمل أن تعاني المرأة ألماً في الجرح وانزعاجاً في بطنها لفترة لا تقل عن بضعة أسابيع بعد الجراحة.
لذا، غالباً ما يتم اعطاؤها بعض الأدوية لتساعدها في التغلّب على الألم، ولكنها ستؤثر في حركتها ونشاطها اليومي لبعض الوقت.


أيضاً، قبل أن تخضع المرأة للعملية، قد يُعرض عليها أن تأخذي جرعة من المضاد الحيوي للوقاية من خطر اصابتها بالالتهاب. مع ذلك، لا تزال نحو 8% من النساء تصاب بالتهابات بعد الولادة القيصرية، أهمها:


- التهاب في الجرح: يشمل علامات الإصابة به احمرار الجرح، أو خروج شيء منه، أو الألم الزائد.
- التهاب بطانة الرحم: يسمى مرض التهابات الرحم ويزيد احتمال حدوثه إذا انفجر كيس الماء لديك قبل بداية المخاض بوقت قليل، أو إذا خضعت لفحص مهبلي مرات عدة قبل ولادتك القيصرية. يمكن أن يعتبر ثقل البطن، والنزيف أو الإفراز كريه الرائحة، والحمّى من مؤشرات هذا الالتهاب.
- التهاب مجرى البول :سيتمّ تركيب أنبوب رفيع أو قسطرة أثناء العملية لتفريغ مثانتك وهذا يمكن أن يكون طريقاً للاصابة بالالتهاب.
وتحمل ;g العمليات الجراحية اخطار الإصابة بجلطة دموية أيضاً، مما يمكن أن يكون خطراً بحسب الموضع الذي حدثت فيه الجلطة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم