انصار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي "استغلوا" "مجرزة اورلاندو" لكسب مؤيدين

نشرت مجموعة من انصار خروج #بريطانيا من الاتحاد الاوروبي تغريدة لفترة وجيزة اليوم تحذر من ان بقاء البلاد في الاتحاد يمكن ان يقود الى "مجزرة شبيهة بمجزرة #اورلاندو "، مما اثار غضب انصار البقاء في الاتحاد.

ونشرت المجموعة تعليقا على صورة لاشخاص يبدو انهم من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" يقول ان "التطرف الاسلامي تهديد حقيقي لحياتنا. تحركوا الآن قبل ان تشهدوا مجزرة تشبه مجزرة اورلاندو هنا قريبا".

ومما جاء في التغريدة: "حرية حركة اسلحة الكلاشنيكوف في اوروبا يساعد الارهابيين. صوّتوا من اجل امن اكبر في 23 حزيران. صوتوا للخروج" من الاتحاد الاوروبي. الا ان التغريدة ازيلت عن موقع المجموعة بعد ساعة.

وقال وزير التعليم نيكي مورغان الذي يدعم حملة البقاء في الاتحاد الاوروبي ان التغريدة "مخزية للغاية". كذلك، اعتبرت هيلاري بين، المتحدثة في الشؤون الخارجية في حزب العمال المعارض الذي يدعم كذلك البقاء في الاتحاد، ان التغريدة "مخزية وجبانة". وقالت: "افضل حماية لنا في مواجهة الارهاب هي الوقوف معا، اكنا في اورلاندو ام في باريس ام في بروكسل"، في اشارة الى اعتداءات نفذها اسلاميون في العاصمتين الاوروبيتين.

قبل عشرة ايام من اجراء الاستفتاء، تشير استطلاعات الرأي الى تقارب معسكري البقاء في الاتحاد الاوروبي والخروج منه.