الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مارك الشاب "الوسيم الآدمي" انتهت حياته في منزل مارلين برصاصة غامضة...تفاصيل المأساة

المصدر: "النهار"
اسرار شبارو
مارك الشاب "الوسيم الآدمي" انتهت حياته في منزل مارلين برصاصة غامضة...تفاصيل المأساة
مارك الشاب "الوسيم الآدمي" انتهت حياته في منزل مارلين برصاصة غامضة...تفاصيل المأساة
A+ A-

"Missing someone ....... Wasleh l msg"، آخر ما كتبه مارك كيوان مضيفاً اسم مارلين للبوست، قبل أن يقصد منزلها ويتوفى بطلقة نارية في الرأس.


لا يزال التحقيق مستمراً في ظل رواية ترجح ان ما جرى انتحار على خلفية علاقة غرامية لم يكتب لها النجاح.
فجر الأربعاء الماضي وقعت الكارثة، "وقبلها بساعات قليلة كان مارك يجلس مع أصدقائه في شارع منزله في برج حمود، كتب "بوست" في حسابه على "فايسبوك": "أشتاق لشخص... وصلي الماسج" فأجابته مارلين "بس لمين؟" فرد عليها "انت بتعرفي لمين وصلي الماسج بليز، بدك سمي الاسم هون"، بحسب ما قاله احد اقاربه، مضيفاً"بعدها قامت مارلين بازالة تعليقاتها والاضافة". ولفت إلى أن "ما لا يعرفه الناس ان علاقة غرامية تربط مارك باحدى اقارب مارلين قبل ان تتركه وتغادر الى فرنسا، وهي من كان يقصدها في البوست، بعدها توجه الى منزل مارلين ووقع الحادث المشؤوم".


استغراب وصدمة!
"هو ابن السابعة والعشرين ربيعاً ومارلين أربعينية، لديها محل لبيع الالبسة الرجالية اسفل المبنى الذي يقطن فيه" بحسب ما قاله قريبه. واضاف "ما يثير الاستغراب انه صديق زوجها وقد كان مقرراً ان تسافر واياه الى تركيا يوم الخميس لايصال اغراض بعدما قصد الزوج تركيا قبلهما للتبضع لكونه يملك مكتباً لبيع الالبسة بالجملة في لبنان".
"مارلين لبنانية من أصل أرمني متزوجة من سوري كردي، اما مارك فابن بلدة رياق، شاب وسيم محبوب من الجميع، واكبر دليل حالة الذهول التي تخيم على شارع منزله، كيف لا وقد انتهت حياة زينة شبابه بهذه الطريقة المأسوية، جميع من تحدث عنه شكر بأخلاقه، قبل ان يمرّ شاب على دراجته النارية، ليتوقف فجأة عندما رأى صورة مارك ترتفع في الشارع، ترجّل عنها والصدمة والغضب يرتسمان على وجهه، فسأل رجلاً صودف وجوده: "اليس هذا مارك؟ اليس هو من يعمل في أمن الدولة؟ ماذا حصل معه؟كيف توفي؟"، اجابه " يقولون انتحر ولا احد يعرف تفاصيل ما جرى". فبدأ يردّد بصوت مرتفع "كلا لا أصدق، لا أصدق ان يفعلها".


في انتظار التحقيق
رفضت مارلين في اتصال مع" النهار" التعليق على الحادثة، أما محاميها أشرف موسوي فقال: "لا يزال التحقيق سارياً وسرياً أمام فصيلة برج حمود، باشراف القاضي جناح عبيد. تركت موكلتي رهن التحقيق، وحتى الآن كما هو معلوم أن الانتحار ثابت، لا يوجد ادعاء شخصي من اهل مارك الى اللحظة لذلك سيحفظ الملف بحسب تقديري". واضاف "مارك صديق العائلة، وكما أفادتني موكلتي حصلت مشادة وتلاسن بينهما على الباب قبل ان يدخل الى المنزل ليطلقَ النار على نفسه بعد دقائق".
مصدر أمني أكد لـ"النهار" أن" الملف ختم وأصبح لدى أمن الدولة"، لافتاً إلى انه "مبدئياً يرجح أن الحادثة انتحار، لكن نتيجة التحقيق النهائية لم تصدر بعد في انتظار ما سيصدر عن الادلة الجنائية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم