الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صورتها الأولى في "البيكيني" شغلت مواقع التواصل

صورتها الأولى في "البيكيني" شغلت مواقع التواصل
صورتها الأولى في "البيكيني" شغلت مواقع التواصل
A+ A-

ليزلي ميلر في الواحدة والعشرين من العمر. لكن خلافاً لعدد كبير من أبناء جيلها، لا تعمد باستمرار إلى تحميل صور "سيلفي" على موقعَي "فايسبوك" و"إنستاغرام" – أقله حتى الآن.
التقطت ميلر منذ فترة قصيرة ما تقول إنها صورتها الأولى في الـ"بيكيني"، وقد نالت أكثر من 30000 إعجاب على صفحتها على موقع "فايسبوك" بفضل الرسالة القوية الوقع التي نشرتها مع الصورة، كما ذكرت صحيفة "الإندبندنت".
وكتبت ميلر أنها تعاني منذ كانت في الثالثة من العمر بسبب وزنها الزائد. وقد انضمت إلى البرامج والخدمات التي تقدّمها شركة "وايت ووتشرز" لخفض الوزن كما التحقت بالعديد من المعسكرات لخسارة الوزن في صغرها، وخضعت لعملية جراحية من أجل خفض وزنها عندما كانت لا تزال في سن الحادية عشرة.
وفي سن البلوغ، عانت من مشكلات جمة في ما يتعلق بنظرتها إلى جسدها، ما دفعها إلى إلحاق الأذى بنفسها.
وقد روت ميلر أنها خسرت في سن العشرين نصف وزنها في غضون تسعة أشهر فقط، لكن مع ذلك، لم تشعر بالسعادة.
فقد كتبت: "كنت أغطّي جسمي دائماً وأخفيه... وقلت في نفسي إنني ذات يوم سأكشف وأخيراً عن جسمي، وسأفعل كل ما حلمت به عندما كنت نحيفة وسعيدة بما يكفي وواثقة من نفسي بما يكفي. عندما كان شكل جسمي كما 'يُفترَض' به أن يكون. كنت في صراع مع جسمي طوال الوقت، لقد شعرت دائماً بالخجل والتزمت الصمت".
أضافت ميلر أنه بعد 18 عاماً من الانتظار، سئمت من الأمر، فقرّرت أن ترتدي ما يحلو لها: "الآن أصبح عمري 21 عاماً وقد اشتريت البيكيني الأول. لم يكن لدي بيكيني من قبل. يمكنكم أن تروا كل شيء، النتوءات الغريبة والدهون. والبشرة المترهّلة. والسيلوليت، وندوب العملية الجراحية، وآثار الأذى الذي ألحقته بنفسي. ونتوء غريب على بطني من مخلّفات العملية الجراحية".
وقد أثنى كثر على ما كتبته ليزلي مشيدين بشجاعتها في رواية قصتها وبالرسالة الإيجابية التي توجّهها عن قبول الذات. ومما كتبته ميلر أيضاً: "أريد أن أتعلّم أن أحب نفسي بكلّيتها، وليس فقط الأجزاء التي قيل لي إنها 'مقبولة'".


 



 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم