الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الحراك الى الشارع للمطالبة بالنسبية ورفض الفساد

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
الحراك الى الشارع للمطالبة بالنسبية ورفض الفساد
الحراك الى الشارع للمطالبة بالنسبية ورفض الفساد
A+ A-

بعد استراحة لاشهر قطعتها المشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية يعود #الحراك المدني الى الشارع من بوابة الاستمرار في حث مؤسسات الرقابة على محاربة الفساد ومجاسبة المفسدين ، وايضاً للمطالبة بإعتماد النسبية في الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في حزيران المقبل.
حملة "بدنا نحاسب " ستشكل العمود الفقري لتلك التحركات بعد تجربة اعتبرها ناجحة في الانتخابات البلدية وفق شهادات عدد من المنتمين اليها او المتعاطفين معها في مؤتمر "استعادة الشرعية الشعبية " الذي نظمته الاحد الفائت في بيروت.
وبحسب معلومات "النهار" ان الحملة ستنفذ قريباً تحركين متزامنين امام مؤسستين رقابيتين في بيروت في استمرار لما كانت بدأته قبل اشهر ، ولكن التحرك الابرز سيكون عبر تظاهرة مركزية لمطالبة بإجراء الانتخابات النيابية وفق نظام النسبية بعد ان انتفت اسباب التمديد للبرلمان منذ العام 2013 ونجاح الحكومة في تنظيم الانتخابات البلدية والاختيارية على الرغم من بعض التهديدات الامنية التي نجحت حتى الان الاجهزة الامنية في احتوائها وبالتالي منع الارهاب من ضرب لبنان مجدداً واعادة مسلسل الموت الى الساحة الداخلية على غرار التفجيرات الارهابية التي ضربت البلاد بدءاً من منتصف العام 2013 .
اما عن الجدوى من تحركات الحملات التي شكلت محور الاحتجاج الشعبي على سياسة الحكومة وخصوصاً عجز الاخيرة ولاشهر طويلة في حل ازمة النفايات فيلفت احد القياديين في "#بدنا_نحاسب" الى ان التحركات السابقة فرضت على السلطة الاعتراف بوجود حراك مدني من جهة و اخذها برؤيته في بعض القضايا حتى وان لم تعترف الحكومة بذلك، وما اذا كان الحراك سينجح في حشد اعداد كبيرة من المطالبين بالنسبية في ظل ضمور بعض الحملات وتراجع حضورها وانتفاخها بشكل مصطنع ولاسباب مختلفة فيوضح :" نحن في "بدنا نحاسب " لا ندعي اننا سنحشد عشرات الوف المتظاهرين لكننا حتماً سنعيد تسليط الاضواء على المطالب التي سبق واعلناها وتركنا بعضها لهذا التوقيت نظراً للمصلحة العامة للحراك واحتراماً للاولويات ومنها على سبيل المثال ايلاء ازمة النفايات الاهتمام الاول نظراً لكونها الازمة التي ارهقت المواطنين وكان من باب اولى ان نهتم بها على حساب مطالب اصلاحية اخرى"، ويذكر بان الحراك المدني "فضح مهزلة المنافصات وارغم الحكومة على التراجع عنها عدا انها اثبت انه قادر على استعادة حق المواطنين في التمتع باملاك الدولة العامة الامر الذي ظهر جلياً في ازالة السياج الشائك من منطقة الروشة والدالية عدا عن ازالة عدادت الباركميتر من عين المريسة وغيرها من الانجازات التي تسجل للحراك المدني.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم