لهذه الأسباب اختاروا موعد زفافكم في فصل الصيف

تكمن أهميّة الموسم الصيفي في أنه يأتي دائماً كمحفّزٍ للنشاطات الترفيهية والتخلص من عبء موسمٍ كامل من العمل والضغوط النفسيّة التي ترافقه. وطالما اعتبرت هذه الفترة من كل عام التوقيت المثالي لاقامة حفلات الأعراس والمناسبات السعيدة نظراً للطقس الملائم وانحسار الالتزامات المهنية والتعليمية. لكن أسباب أكثر أهميّة تجعل الثنائي يختار موعد زفافهما في فصل #الصيف، ربما دون دراية مسبقة في العوامل التي ساهمت في اتخاذهما هذا القرار. من هنا اليكم أبرز المعايير التي ترجّح الكفّة لاقامة المناسبات السعيدة خلال موسم الصيف عوضاً من باقي فصول السنة.

1. تعزيز المشاعر الايجابيّة
لا شكّ في ان الاجواء المناخية والخاصة التي ترافق الانسان خلال #موسم_الاصطياف تجعله يتحلّى بمشاعر ونظرة ايجابية الى الأمور. وهو يكون أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الجريئة وتنفيذها بدلاً من موسم الشتاء الذي غالباً ما يتسم بالبرودة وتغليب الاهتمامات المهنية في ظلّ سيطرة أجواء المشاعر السلبية او الخافتة خصوصاً اذا ما تكلمنا عن اقامة الحفلات والمناسبات الخاصّة. كما انه من المستحسن ان تعكس الأجواء الخارجية فحوى انطباع الشخص الذاتي حتى وان لم يكن في هذه المقاربة اهميّة ملموسة، بيد أن مجرّد التفكير في جمالية الطقس يعطي ذبذبات ايجابيّة تعدّل مزاج الفرد وتحضّه على النشاط. فيما تعكس الامطار مشاعر الحزن والسكون حتى في أكثر المناسبات سعادة.

2. العروض والمؤهلات الكماليّة
ما يتاح امام العروسين في فصل الصيف من افكار خلاقة وعروض وفرص تتعلّق بترتيبات الزفاف ومكان اقامته وامكان تأمين كل المتطلبات الكماليّة، لا يتاح غالباً في فصل الشتاء. يأتي ذلك بسبب ارتباط موسم الحرّ اصلاً بالحفلات والسهرات والعروض المسهّلة لاتمام حدثٍ اساسي كهذا. هذا لا يعني ان المؤهلات تغيب في الأوقات اللاحقة من السنة، ولكن وفرتها في الصيف اشمل واهم. حتى إن إمكان حضور الضيوف لحفل الزفاف مرجّحة أكثر نظراً لارتباط الاصطياف بالعطل وأخذ فرص سنوية من العمل أكثر من الشتاء.

3. مؤهلات ما بعد الزواج
لا بد أنها المسألة الأهم التي ترجح اجراء مناسبات الارتباط خلال الصيف. شهر العسل عادةً الذي يجمع #الثنائي، يرتبط تقليدياً بموسم الحرّ والأجواء المشمسة ان قضاه الشريكان في بلدهما أو سافرا الى الخارج. من هنا يستحسن أن تكون الفترة الاولى في حياة الثنائي مرتبطة بالنشاطات والسهرات الترفيهية التي قد لا توجد سوى في موسم الاصطياف. كما ان ذلك يعطي ايجابية في التعامل بينهما خلال اشهر الزواج الاولى حيث تكون فكرتا الانفصال عن الاهل وتوديع العزوبية لا تزالان تسيطران على عقلهما. وباختصار يمكن القول أنه من الجيد أن يعبّر الجو الخارجي للانسان عن جوّه الداخلي. هذا ما يعني ان المناسبات السعيدة تحتاج قبل كل شيء الى اجواء توحي بالسعادة.