اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انت ترافقي أينما اذهب. استمع الى تراتيلك. طالما انا في حالة انسجام وتأمل وجمع لأفكاري.
لم انس عندما كنت تأتي الينا فلي اذاعة "لبنان الحر" في ادونيس وتباركنا وتصلي معنا ومن اجلنا وترسم اشارة الصليب على جبيننا في بداية الصيام. تساعدنا فرداً فرداً وتعود لتشجيعنا ومقاسمتنا اوجاعنا وتقاليدنا ويومياتنا وطموحاتنا والم اخوتنا ايام الضيق والحاجة والضياع والتضحية ...كم كنت مرسلاً من الله لمساعدتنا.
وبقيت ابونا منصور.
اعرفك عندما خرجت من مطهرنا في الدامور. كنت قد ولدت ابني مازن. وكنا في زبوغا لأننا هربنا اليها لان القذائف في الاشرفية كانت تسبب له نزيفا في الاذن. حملته ودرت اسأل كيف لنا ان نقاوم والدامور القريبة جدا من دير القمر هي في قبضة الفلسطينيين والسوريين.
انت الذي حملت صليب الخروج وسلمت الى الرب المصير وجمعت اطفال المصيبة والمذبحة وأخرجتهم وخلصتهم وذهبت ايضاً بهم الى الخارج.
اطعمتهم. آويتهم. علمتهم. دربتهم على الصلاة والرجاء والابتهال.
لغاية اليوم استمع إلى ابتهالاتك في يوتيوب. انت المظلوم من قبل هؤلاء الغيورين والكفار والذين لا يعرفون الرحمة ولا المحبة ولا الغفران.
لا ولم اصدق بانك اسأت الى" اطفال الخروج".
انت من اهلنا وتاريخنا وايماننا وصلواتنا ونهايتنا. لن اصدق بانك خنت ربك.
وان سقطت في الخطيئة فانت مغتسل بماء المعمودية وتستحق الرحمة. قال المسيح "من كان بلا خطيئة فليرجمك بحجر" بعد ان يكون قد ندم ونال الغفران.
بونا منصور لبكي انا اعتز لأنني اعرفك وأؤمن بأنك نطقت بكلمة الرب. فليرحمنا ويرحمك.
