الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أنقرة تشترط: لا اتفاق حول المهاجرين بعد اليوم بلا إعفاء الاتراك من تأشيرة الدخول إلى شينغن

المصدر: (أ ف ب)
أنقرة تشترط: لا اتفاق حول المهاجرين بعد اليوم بلا إعفاء الاتراك من تأشيرة الدخول إلى شينغن
أنقرة تشترط: لا اتفاق حول المهاجرين بعد اليوم بلا إعفاء الاتراك من تأشيرة الدخول إلى شينغن
A+ A-

حذر وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو من ان تركيا ستتخلى عن الاتفاق الذي ابرمته مع #الاتحاد_الاوروبي حول المهاجرين اذا لم يعف مواطنوها من تأشيرة الدخول الى دول منطقة #شينغن، واكد انه "من المستحيل" ان تعدل انقرة قوانينها لمكافحة الارهاب.


وقال جاوش اوغلو لمجموعة صغيرة من الصحافيين احدهم من وكالة فرانس برس: "قلنا لهم نحن لا نهدد. لكن هناك واقعا. ابرمنا اتفاقين مرتبطين ببعضهما البعض". واضاف ان انقرة يمكنها اذا اقتضى الامر، اتخاذ اجراءات "ادارية" لعرقلة الاتفاق حول المهاجرين.


وكان الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان صرح الاسبوع الماضي ان اي قانون متعلق بالاتفاق "لن يصدر عن البرلمان" اذا لم يتم التوصل الى نتيجة في قضية تأشيرات الدخول.


واضاف اردوغان ان "وزارتا الخارجية وشؤون الاتحاد الاوروبي التركيتين ستجريان مناقشات مع الاوروبيين. اذا تحققت نتائج فذلك سيكون امرا رائعا، والا فانا آسف".


وجاء التحذير الشديد اللهجة غير المتوقع وسط تزايد التوتر بين اردوغان والاتحاد الاوروبي حول سلسلة من القضايا المتعلقة بالاتفاقيات الحالية وحقوق الانسان.


وتتزايد المؤشرات على ان الاتراك لن يحصلوا على اعفاء من تاشيرة الدخول في الموعد المحدد في نهاية حزيران المقبل. وحذرت المستشارة الالمانية انغيلا #ميركل بعد محادثات مع اردوغان الاثنين انه من غير المرجح تحقيق هذا الهدف.


وفي اطار الاتفاق المطبق حاليا تعهدت تركيا بالعمل لوقف عبور المهاجرين بحر ايجة الى اوروبا، واعادة المهاجرين غير الشرعيين الى اراضيها.
ويصر قادة الاتحاد الاوروبي على ان تستوفي تركيا 72 معياراً، قبل ان يتم اعفاء مواطنيها من التاشيرات، كما يطالبون بتعديل قوانين مكافحة الارهاب. ويرفض اردوغان حصر التعريف القانوني "للارهاب" الذي تعتبره المفوضية الاوروبية وساعا جدا في الوقت الحالي ويستخدم لملاحقة جامعيين وصحافيين بتهمة "الدعاية الارهابية".


وقال جاوش اوغلو: "عن اي تعريف يتحدثون؟ في اوروبا، لدى كل بلد تعريف مختلف عن الارهاب"، مشيرا الى ان فرنسا اتخذت اجراءات صارمة بعد اعتداءات كانون الثاني وتشرين الثاني 2015.


واضاف ان تركيا تكافح عددا من المنظمات "الارهابية" بينها تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني. وقال: "في هذه الظروف من المستحيل تعديل القوانين المتعلقة بالارهاب".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم