الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

جولة المشنوق... الأجواء جيدة والاشكالات تعالج فوراً

المصدر: عكار- "النهار"
جولة المشنوق... الأجواء جيدة والاشكالات تعالج فوراً
جولة المشنوق... الأجواء جيدة والاشكالات تعالج فوراً
A+ A-

زار وزير الداخلية نهاد #المشنوق سرايا حلبا الحكومية، يرافقه قائد الدرك العميد الركن جوزف الحلو ووفد من كبار الضباط والمستشارين، حيث كان في استقباله محافظ #عكار عماد اللبكي والقيادات الامنية في عكار والشمال.


وبعد لقاء استمر لاكثر من 20 دقيقة في مكتب المحافظ لبكي، اطلع خلاله من المسؤولين المعنيين عن كامل مجريات العملية الانتخابية، ادلى المشنوق بتصريح قال فيه: "ان الاجواء لا تزال جيدة الى الان، ولم يحصل اي اطلاق نار في محافظة عكار. هناك اشكال بسيط في احد اقلام الاقتراع في منطقة وادي خالد تتم معالجته الان، والمحافظ لبكي سيزور المنطقة لحل هذا الامر على الارض"، مؤكدا ان "الحوادث والشكاوى تعالج فورا من غرفة العمليات".


وفي ما يخص الرشى، اشار الوزير المشنوق الى "ان هناك 3 حالات تم ضبطها حتى الان وتم توقيف المعنيين بها".


وعن حفاوة الاستقبال في عكار، قال: "ان الود الذي يظهره ابناء عكار دائما هو للدولة اللبنانية وليس لشخصي فقط".


وأعلن "ان نسبة الاقتراع، حتى الآن، جيدة وعالية نسبيا، وان العملية الانتخابية جيدة، والبطء الاداري محدود، والامور تعالج، وما من شيء اساسي يعطل العملية الانتخابية".


وعلى صعيد المكننة الادارية للعملية الانتخابية في عكار للمرة الاولى، قال: "ان المكننة الادارية للعملية الانتخابية في محافظة عكار سهلت الامور وربما عوضت بعض البطء الذي كان يحصل".


وسئل عن اي انتخابات ستجري بعد البلدية والاختيارية، اجاب: "الانتخابات الرئاسية، الرئاسية".


وبعد سرايا حلبا، توجه الوزير المشنوق إلى دائرة الأوقاف الإسلامية في دار الإفتاء في عكار، حيث استقبله رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة، فرحب به وهنأه على إجراء الانتخابات البلدية، وأكد له "حرص عكار بكل أهلها وفعالياتها على الديموقراطية والعيش المشترك"، واصفا المشنوق بانه "رجل الدولة بحق".


وتحدث الشيخ زيد زكريا مباركا للمشنوق إنجاز الانتخابات البلدية، متمنياً "إجراء انتخابات رئاسية ونيابية قريبا".


وشكرهما المشنوق قائلًا: "ولا مرة شعرت في عكار إلا أنني بين أهلي وأصحابي، لذلك وجدت من الواجب زيارة هذه الدار الكريمة والتشرف بلقاء سماحة الشيخين زكريا وجديدة. والأهم أنهم مؤمنون بالدولة كخيار أول وأخير ودائم، وأي خيار آخر مهما ظلم وتجبر لا بد أن ينتهي في حضن الدولة وإرادتها ورغبتها لأنه الخيار الوحيد الذي يحمي كل اللبنانيين دون تفرقة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم