الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مقام سيدة المنطرة في مغدوشة وضع على خريطة السياحة الدينية العالمية... ماذا عنه؟

المصدر: "النهار"
مغدوشة - أحمد منتش
مقام سيدة المنطرة في مغدوشة وضع على خريطة السياحة الدينية العالمية... ماذا عنه؟
مقام سيدة المنطرة في مغدوشة وضع على خريطة السياحة الدينية العالمية... ماذا عنه؟
A+ A-

يُحتفل في بلدة مغدوشة جنوب شرق #صيدا السادسة والنصف مساء غد، بإدراج مقام سيدة المنطرة القائم على تلة تناجي البحر، عند مدخلها الغربي على خريطة السياحة الدينية العالمية.


وفي هذه المناسبة ذات الأهمية والرمزية الدينية والتاريخية والسياحية، دعت وزارة السياحة ومنظمة السياحة العالمي، الى احتفال في باحة المقام، بالاشتراك مع جمعية "على خطى المسيح في جنوب لبنان"، تسبقه عند الرابعة بعد الظهر، جلسة عمل حول طاولة مستديرة يشارك فيها وزير السياحة ميشال فرعون واختصاصيون في مجال السياحة العالميّة والمتوسطية والدينيّة، أبرزهم وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز، ووزيرة السياحة الفلسطينية رلى معايعة، ومديرة السياحة في منطقة غاليسيا الاسبانية ماريا نافا كاسترو، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي.


راعي أبرشية صيدا ودير القمر المطران إيلي الحداد الذي كان يشرف بنفسه أمس ميدانياً، على آخر التحضيرات للاحتفال، قال لـ"النهار": "نحن نبارك هذه الخطوة العظيمة لهذا المقام الديني والتاريخي، والذي كان ممرا لكلّ الذاهبين الى فلسطين، وأصبح بين يدي كل زائر الى لبنان بعد وضعه على الخريطة العالمية، ومن دون شك سيجذب الكثير من السياح والحجاج، كما هي الحال في بيت لحم وكنيسة القيامة في فلسطين، خصوصاً أن هذا المقام يزوره اللبنانيون من كل الطوائف والمذاهب".


وكشف أنه سيسلّط الضوء في كلمته على "مسألة تتعلق باحتمال ان يكون السيد المسيح نفسه، قد وطأت قدماه أرض مغدوشة عندما رافق العذراء الى المغارة التي انتظرته فيها، وعندما جاء لاصطحابها بحيث كان ممنوعا على النساء الاختلاط بالأخرين في المدن والقرى الوثنية آنذاك".


ووصف النائب ميشال موسى وضع المقام على الخريطة العالمية، بأنه "حدث مهم لمغدوشة خصوصاً والمنطقة عموماً، وتكمن أهميته في لفت الأنظار الى هذا المقام المقدس الذي انتظرت فيه السيدة العذراء السيد المسيح خلال وجوده مبشرا، وأيضا يثبت أن سيدة المنطرة ومنطقة الجنوب جزء من الاراضي المقدسة في هذا الشرق، وله مردود ديني كبير، ويجتذب للسياح من كل دول المنطقة والعالم ايضا".


المغارة الرئيسية اليوم بمثابة مزار تقام فيه الصلوات والقداديس، ويبلغ طولها حوالى 15 متراً، والى جانبها حفرة جهزت لتصبح شبه مذبح يحمل الاسرار المقدسة. وقرب المقام من جهة الشمال، برج يرتفع حوالى 28 متراً متوجاً بتمثال برونزي للسيدة العذراء وهي تحمل طفلها يسوع، أقيم في عهد المثلث الرحمة المطران باسيليوس الخوري الذي اختار أن يدفن تحته. ومن الجهة الشرقية، بازيليك سيدة المنطرة التي أبصرت النور في عهد المثلث الرحمة المطران جورج كويتر الذي يرقد في ترابها بسلام.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم